فوائد قشر الموز للبشرة والشعر وجميع أجزاء الجسم


للبشرة والشعر: أثبتت دراسة علمية أن فوائد قشرة الموز تضاهي فوائد ثمرة الموز بذاتها، حيث كشف العلماء أن قشور الموز لها دور تجميلي عظيم؛ فهي تعمل على
تبييض البشرة بعد طحنها ووضعها على الوجه، وتساعد على تقشير البشرة وإزالة آثار حب الشباب، فضلاً عن كونها أداة لتطويل شعر الرأس وزيادة كثافته.



اضطرابات المعدة: يُستخدم لمحاربة اضطرابات الأمعاء بما فيها القرح، وهى الفاكهة الوحيدة الآمنة التي تُصف لمرضى القرحة. الموز يعادل حمضية العصارة المعدية ولذا يقل تهيج القرح من خلال تغليف بطانة المعدة، ولا تقف فاعلية فاكهة الموز على تخفيف آلام قرحة الممعدة أو الاضطرابات المعوية بل إنها تساعد على علاجها.


تخفيف الصداع النصفي: ويمكن الاستفادة من قشور الموز في تخفيف الصداع النصفي عند وضع قشر الموز الناضج على الرأس لمدة خمس عشرة دقيقة، ومعالجة قرحة القدم، والحروق، والطفح الجلدي والحراري، كما يستعين أهالي جزر الباهاما بقشور الموز للتخلص من ضغط الدم  المرتفع عن طريق غلي قشور الموز وشرب مائه.


إزالة السموم: ومن جانب آخر أوضحت دراسة برازيلية نشرت في مجلة "الجمعية الكيميائية الأمريكية" أن قشرة الموز المقطعة تفيد في تنقية المياه والتخلص من المعادن السامة التي يحتمل أن تتواجد فيها، إذ إنها ستساعد على التخلص من كافة السموم التي تحتويها مثل الرصاص والنحاس، وأضافت الدراسة أن قشور الموز تشتهر بقدرتها على تلميع الفضيات والأحذية الجلدية.


فائدته للتمارين الرياضية: يحتوي الموز على ثلاثة سكريات طبيعية - سكروز وسكر الفواكه والجلوكوز، مع الألياف بالطبع، يمنحنا الموز دفعة كبيرة وثابتة وفورية من الطاقة؛ حيث أثبت بحث علمي بأن موزتين فقط يمكنهما أن يزودا طاقة كافية للقيام بتمرين رياضي لمدة 90  دقيقة، فلا عجب أن يكون الموز الفاكهة الأولى للرياضيين البارزين، ولكن الطاقة ليست هي كل ما يقدمه الموز، فالموز يمنحنا النشاط والصحة ويساعدنا على التغلب على عدد كبير من الأمراض لذلك يجب إضافته دائما.




لعلاج الكآبة: وفقاً لدراسة جديدة، على أشخاص مصابين بالكآبة، شعر الكثيرون بالتحسن بعد تناولهم الموز، حيث يحتوي الموز على ترايبتوفان، نوع من البروتين الذي يحوله الجسم إلى سيروتنيوم، الذي يمنح الجسم الراحة والاسترخاء، ويحسن المزاج، ويجعلك تشعر بالسعادة


الدورة الشهرية: انسى الحبوب المهدئة، وتناولي الموز قبل وخلال الدورة الشهرية، لأنه يعمل على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، الأمر الذي يحسن المزاج و يمدك بفيتامين ب6 ويهدئ الألم.


ضغط الدمّ: هذه الفاكهة الاستوائية الفريدة عالية جداً بالبوتاسيوم ولكنه منخفض بالملح، مما يجعله مثالياً لمكافحة ضغط الدم.
 قشر الموز يحتوي على معدن الماغنيسيوم بمعدلات مرتفعة مما يساعد على تخفيف توتر الأوعية الدموية.

زيادة الوزن والعمل: وجدت دراسات قام بها معهد علم النفس في النمسا بأن ضغط العمل يؤدي إلى التهام أطعمة مهدئة مثل الشوكولا ورقائق البطاطس، ووجدت أن سبب بدانة أكثر من 5,000 شخص كانت على الأرجح بسبب ضغط العمل. ولتفادي شهوة تناول الطعام ، نحتاج للسيطرة على مستويات السكر في الدم عن طريق تناول وجبات خفيفة عالية بالكربوهيدرات والفيتامينات المغذية كل ساعتين، فكان الموز الفاكهة الأكثر ملائمة لمنع البدانة. 




قرحة المعدة: يستخدم الموز لعلاج الاضطرابات المعوية بسبب قوامه الناعم، ويعتبر الموز الفاكهة النيئة الوحيدة التي يمكن أن تؤكل دون ضِيق في الحالات المرضية؛ حيث يحيد حموضة المعدة ويخفف التهاب بطانة المعدة.



السيطرة على درجة الحرارة: تعتقد العديد من الثقافات بأن الموز يستطيع خفض درجة حرارة الجسم الطبيعية، والعاطفية للأمهات الحوامل. وفي تايلاند، تأكل النساء الحوامل الموز لضمان ولادة الطفل في درجة حرارة معتدلة.



الإضرابات العاطفية الموسمية: يساعد الموز على التخفيف من أعراض الاضطرابات العاطفية الموسمية بسبب توفر مادة التربوتوفان به.



الإجهاد: البوتاسيوم معدن حيوي، يساعد على جعل نبض القلب متوازناً، ويحفز إرسال الأكسجين إلى الدماغ كما ينظم توازن الماء في الجسم.



عندما نكون مرهقين، فإن مستوى الأيض يرتفع، مما يخفض مستويات البوتاسيوم.. ويمكن إعادة توازن الجسم بتناول الموز الغني بالبوتاسيوم.





هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق