طوال النهار والليل لحنٌ
نيرٌ, هادىء
غناء مزمارٍ
لو خبا نذوي
---------
مناخل هي الايام كي تصفي الروح
تكشف النجس و كذا
تُبين النور لثلةٍ يرمون
بهاءهم الى الكون
----------
لا رفيق سوى العشق
طريق دون بدء او نهاية
يدعو الرفيق هناك :
ما الذي يمهلك حين تكون الحياة محفوفة بالمخاطر
----------
لو أن روحا لديك , احتسبها
أرخ لها ان تعود بكلمة واحدة
من حيث جئنا , الآن , آلاف من الكلمات
ونأبى أن ننصرف
-----------
هل الحياةُ لتفنى ؟ يهب الله أخرى !
مجد المطلق ! وسلم بالمقيد
العشق نبع فانغمر
كل قطرة تنفصل عمر مستجد
-----------
حسبت اني حكمت نفسي
فتأسيت على زمان قد مضى
اخذاً في اعتباري شيئاً واحداً اعلمه
لست أدري من أنا
-----------
تتلكأ بعض الليالي حتى الشفق
كيما يُؤذن القمر للشمس احيانا
فكن مثل قادوس مُترعٍ جرَ دروب الظلام
من بئره ثم يصعدها الى النور
-----------
لا حب افضل من حب بدون حبيب
ليس اصلح من عمل صالح دون غاية
لو يمكنك ان تتخلى عن السوء والحذق فيه
فتلك هي الخدعة الماكرة
-----------
الرفيق يهل على جسدي
باحثاً عن مركزه , حين يعجز
ان يجده , يستل نصلاً
نافذاً في أي موقع
-----------
ممتلىء بك
عقلاً وروحاً
لا مكان لنقص رجاءٍ , او للرجاء
ليس بهذا الوجود إلاك
-----------
واصل التجوال رغم أنه لا مكان لكي تصل
لا تجرب ان تروم مرامي الابعاد
ليس هذا لآدمي , فارحل الى باطنك
ولا تمل لطريق الخوف يجريك تمضي عليه
------------
عيوننا ما تراك
لكن عُذراً لنا : فالعيون ترى مظهراً
لا حقيقة , ولو أن لطيفة هذه المنزلة
ترجى دواماً
-----------
ادرج على الأرض عاري القدمين وأذهلها بالدوار
فهي حبلى بالمرح و البراعم
ربيع مصطخب يرتقي نحو النجوم
والقمر ينشده مما يدور
-----------
لا تُسد نصحاً كريماً إلي
لقد ذقت من شر الحادثات
واحتجزتني في مكان غير معروف
ليس لها ان تعقلَ ما حزتُ من عشق جديد
------------
حين تُقيد أنعتق
لو تُوبخ أحتفي
نصلك المشقوق عشق
أنينك أغنية
-----------
أنصت الى الاطياف داخل القصائد
دعها لتأخذك حيث تريد
اتبع تلك الاشارات الباطنية
ولا تُخلف مقدمة منطقية
-----------
يرجع الليل حيث أتى
كلهم عائد عند وصولك
إحك لهم كم أحبك
-----------
جسمي صغير حتى أن تراهُ بجهد
كيف يمكن لهذا الحب الكبير أن يوجد بي ؟
انظر الى عينيك صغيرتان
ويمكنهما أن يُبصرا أشياء هائلة
------------
لو تخليت عن عقل
لأمكنني تسطير مائة رواية لك
ليس من سائل مثل دمعة
همت من مقلة لحبيب
-----------
أجلُ من يحاولون
الخلاص بأنفسهم عن أيما رقود
يُخلونَ في الذات
جاعلين هناك كينونة الصفاء فحسب
-----------
كل يوم بهذا الألم ! إما أنت مستغنٍ
أو أنك لا تدري الحب
أدون حكاية حبي
تشهد المكتوب لكنك لا تقرؤه
-----------
إفتتانٌ كثيرٌ لدى بابك
كل العناية تربح تلك الطريق
فتذكر, رغم اني قد ارتكبت افعال سوء
بأنني لا أزال أرى العالم برمته فوق وجهك
------------
لا تدخل علينا دون أن تجلب الالحان
نحن في صخب على طبل وناي
والمدامة لا تسقى م كروم
في مكان لست تحدس ما هو
------------
السر الذي أفشيت , أفشِه ثانية !
لو أنك تأبي , سوف أشرع في الدموع
ومن ثم سوف تبوح : السكوت , و استرق السمع تواً
لسوف أفشيه مراراً
------------
كنت الوحيد فجعلبتك كي تُغني
كنت ساكتاً فجعلتك تحكي الحكايا الطوال
لا احد يدري أين كنت
لكن الآن يدركون
0 التعليقات:
إرسال تعليق