السبب الحقيقي للإصابة بحساسية القطط هو مادة بروتينية تسمى Fel d1 التي تفرزها الغدد الدهنية الجلدية و كذلك الغدد اللعابية بنسبة أقل، و تتواجد ايضا في فضلات القطط الصلبة و السائلة.
المعروف أن القطط تهتم بنظافتها على طريقتها، حيث تنظف جسمها بلسانها فتترك اللعاب الذي يحتوي على هذا البروتين على شعر جسمها، و بعد ذلك ينتقل الى الفراش و الملابس و الغبار، كما يتطاير مع قشرة الجلد الميتة.
لا تُعرَف وظيفة هذا البروتين لدى القطط، و يفرز عند الذكور اكثر من الاناث و القطط الصغيرة. و يلتصق بالغبار و يتطاير بسبب صغر حجمه ليصل الى اماكن ابعد، و هذا ما يجعل دائرة تأثير حساسية القطط اكبر من تأثير الحساسية المرتبطة بالكلاب و القراديات التي تنتج بروتينات أكبر حجما أي أثقل وزنا و أقل انتشارا.
و للتخفيف من انتشار هذه البروتينات يستحسن غسل القطط اسبوعيا، و تركها تمضي وقتا أكثرفي الخارج ، ومعالجتها من الطفيليات للتقليل من حكها لجلدها حتى لا تتناثر قشرته اكثر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق