"الأمل لا يكلف شيئا"
كوليت
لا بد انك مررت بفترة عانيت فيها من الإحباط، فهي مرحلة طبيعية، وأعظم العظماء مروا في هذه المرحلة، المهم ان لا تبقى أسير المرحلة، وتغادرها بأسرع وقت.
اعلم ان كل شيء قابل للتحقيق ولو بعد حين، والإحباط يبدأ عندما تحصر تفكيرك في كلمة "الآن"، تحقيق الأحلام يحتاج الى وقت وصبر.
يقول ديل كارنيجي ان الاحباط يستنزف الجسم بدنياً فتشعر بألم في الظهر وتشعر بالإرهاق فقط لأنك محبط .. أي أن الإحباط مصدر للمرض.
الإحباط يصيب أصحاب العقول والأحلام، يقول المتنبي:
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
من مساوىء الإحباط أنه يجعل التفكير ضبابياً سلبياً في عقولنا في كل شيء، يقتل بهجة الحياة، فالمحبط في عمله حزين في حياته كلها وليس فقط خلال ساعات العمل، والمحبط من علاقته الزوجية لا يشعر بالسعادة ولو كان عمله الأفضل في العالم .. وأفضل طريقة للهروب منه هو وضع هدف جديد يتعلق بمجاله، فلو كان عملك سبب إحباطك، ضع هدفك الخروج منه والبحث بنشاط عن التغيير، ولو كان السبب علاقة؛ فاما ان تصلحها بشكل جذري او تنهيها!
0 التعليقات:
إرسال تعليق