ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لله تسعة وتسعون اسماً، من حفظها دخل الجنة، وإن الله وتر يحب الوتر))
رواه البخاري (6410)، ومسلم (2677).
قال ابن قتيبة: الله جل وعز وتر، وهو واحد
((غريب الحديث)) (1/172).
وقال الخطابي: (الوتر) هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير
((شأن الدعاء)) (ص: 104).
وقال الحليمي: ومنها الوتر: لأنه إذا لم يكن قديم سواه، لا إله ولا غير إله، لم ينبغي لشيء من الموجودات أن يضم إليه فيعد معه، فيكون والمعدود معه شفعاً، لكنه واحد فرد وتر ((المنهاج)) (1/190) وذكره في الأسماء التي تتبع إثبات وحدانيته، ونقله البيهقي في ((الأسماء)) (ص: 15) لكن عبارته: (... أن يضم إليه فيعبد معه، فيكون المعبود معه شفعاً...).
وقال البيهقي: (الوتر) هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير (وهو قول الخطابي) وهذه أيضاً صفة يستحقها بذاته
((الاعتقاد)) (ص: 68).
وقال الحافظ ابن حجر: (الوتر) الفرد، ومعناه في حق الله أنه الواحد الذي لا نظير له في ذاته ولا انقسام!
0 التعليقات:
إرسال تعليق