اغاخان الرابع.
النزارية طائفة من الشيعة الإسماعيلية نسبة إلى نزار المصطفى لدين الله بن مَعَدّ المستنصر بالله.
ينتشر أتباع الطائفة في أماكن مختلفة من العالم وبشكل كبير في شرق أفريقيا والهند وأوروبا، وإمام الطائفة الحالي هو شاه كريم الحسيني أغاخان الرابع.
عقب موت المستنصر بالله سنة 487ھ (1094م) نشب خلاف في البيت الفاطمي بين من رؤوا أن ابنه نزار هو الأحق بالخلافة وبين من رؤوا أن ابنه الآخر أحمد المستعلي بالله هو الإمام.
كان وكيل المستنصر القوي الأفضل شاهنشاه مؤيدا للمستعلي وأكثر الأطراف المتنازعة نفوذا، مما حسم الخلاف لصالح هذا الأخير فأصبح الإمام التاسع عشر، وسُجن نزار ومات لاحقا في سجنه في الإسكندرية، وفر ابنه الهادي في أتباعه إلى آسيا الوسطى محدثين بذلك انشقاقا جديدا في الإمامة، بين مستعلية ونزارية.
سنة 524ھ (1130م) اغتال النزارية منصور الآمر بأحكام الله بن أحمد المستعلي بالله انتقاما لما يعتقدون أنه اغتصاب للعرش الفاطمي، ولم يكن قد سمى خليفة، فحدث انشقاق آخر في المستعلية بين الحافظية والطَّيِّبية.
كان حسن بن صباح داعية إسماعيليا وقد فرض نفوذه على قلعة الموت، وعندما فر الهادي بن نزار من مصر عقب موت أبيه وتولي عمه المستعلي بالله لجأ إليه فنصره، وبدؤوا نضالا مسلحا بهدف استعادة الخلافة الفاطمية ونشر الدعوة الإسماعيلية وحماية الإسماعيلين، وكان قوام تلك الحركة المسلحة فدائيون عرفوا باسم الحشاشين.
في الموت ظل الأئمة من نسل الهادي مستورين عن العامة حتى أعلن حسن الثاني ابن القاهر عن نفسه إماما.
يشترك النزارية مع التيار العريض من الإسماعيلية في عقائدهم العامة، فيؤمنون بالأركان السبعة للإيمان، أي بالصلاة والصيام والزكاة والحج والطهارة والجهاد والشهادة، وبوجود تفسير باطني للقرآن.
إلا أنه على غير فرق أخرى مثل السبعية والمستعلية الطَّيِّبية، ولاحقا الدروز فإن النزارية لا يؤمنون بغياب الإمام، فوفقا للتقليد النزاري فالإمامة متصلة من علي إلى الإمام الحضار أغاخان، بنسل حسين بن علي.
و للنزارية كتاب مقدس يلي القرآن في أهميته هو كتاب الجنان الذي لا يخلو منه بيت نزاري.
النزارية طائفة من الشيعة الإسماعيلية نسبة إلى نزار المصطفى لدين الله بن مَعَدّ المستنصر بالله.
ينتشر أتباع الطائفة في أماكن مختلفة من العالم وبشكل كبير في شرق أفريقيا والهند وأوروبا، وإمام الطائفة الحالي هو شاه كريم الحسيني أغاخان الرابع.
عقب موت المستنصر بالله سنة 487ھ (1094م) نشب خلاف في البيت الفاطمي بين من رؤوا أن ابنه نزار هو الأحق بالخلافة وبين من رؤوا أن ابنه الآخر أحمد المستعلي بالله هو الإمام.
كان وكيل المستنصر القوي الأفضل شاهنشاه مؤيدا للمستعلي وأكثر الأطراف المتنازعة نفوذا، مما حسم الخلاف لصالح هذا الأخير فأصبح الإمام التاسع عشر، وسُجن نزار ومات لاحقا في سجنه في الإسكندرية، وفر ابنه الهادي في أتباعه إلى آسيا الوسطى محدثين بذلك انشقاقا جديدا في الإمامة، بين مستعلية ونزارية.
سنة 524ھ (1130م) اغتال النزارية منصور الآمر بأحكام الله بن أحمد المستعلي بالله انتقاما لما يعتقدون أنه اغتصاب للعرش الفاطمي، ولم يكن قد سمى خليفة، فحدث انشقاق آخر في المستعلية بين الحافظية والطَّيِّبية.
كان حسن بن صباح داعية إسماعيليا وقد فرض نفوذه على قلعة الموت، وعندما فر الهادي بن نزار من مصر عقب موت أبيه وتولي عمه المستعلي بالله لجأ إليه فنصره، وبدؤوا نضالا مسلحا بهدف استعادة الخلافة الفاطمية ونشر الدعوة الإسماعيلية وحماية الإسماعيلين، وكان قوام تلك الحركة المسلحة فدائيون عرفوا باسم الحشاشين.
في الموت ظل الأئمة من نسل الهادي مستورين عن العامة حتى أعلن حسن الثاني ابن القاهر عن نفسه إماما.
يشترك النزارية مع التيار العريض من الإسماعيلية في عقائدهم العامة، فيؤمنون بالأركان السبعة للإيمان، أي بالصلاة والصيام والزكاة والحج والطهارة والجهاد والشهادة، وبوجود تفسير باطني للقرآن.
إلا أنه على غير فرق أخرى مثل السبعية والمستعلية الطَّيِّبية، ولاحقا الدروز فإن النزارية لا يؤمنون بغياب الإمام، فوفقا للتقليد النزاري فالإمامة متصلة من علي إلى الإمام الحضار أغاخان، بنسل حسين بن علي.
و للنزارية كتاب مقدس يلي القرآن في أهميته هو كتاب الجنان الذي لا يخلو منه بيت نزاري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق