الإكتراث بما يفعله الآخرون: لا يميل الشخص السعيد إلى مقارنة أعماله مع أعمال الآخرين, فهو لا يمانع أن يكونوا أفضل منه, طالما يشعر بالرضا عن حياته, و عمله الخاص به, فالإكتراث المتزايد و محاولة متابعة ما يقوم به الغير, من العادات المرهقة التي لا يحبذها أي شخص يفضل السعادة في حياته.
سيطرة الإستياء و البغض على حياتك: يقوم بعض الأشخاص بتجنب التفكير في الماضي السيئ, لمنع سيطرته على حياتهم, و التأثير بشكل سلبي على سعادتهم, و ذلك عن طريق رمي كل ما حدث وراء ظهورهم, و البدء من جديد.
الإعتماد على غيرك في إيجاد طريق سعادتهم: يمكن لأي شخص أن يختار بأن يكون سعيدا أو تعيسا, من دون أي تأثير خارجي, فلكل شخص حرية تحمل مسؤولية نفسه, و تفكيره, و أعماله, التي تسعده أو تعكر على مزاجه.
البيئات السلبية: يحاول من يشعر بالسعادة الإبتعاد عن كل ما قد يسبب له الحزن و التعاسة, سواء كان عمل, أو بيئة معينة, و ذلك لمنع سيطرتها عليه, و التحكم بمشاعره, و الحفاظ على إيجابيته, و تفاؤله بشكل مستمر.
السعي وراء الإنتقام: يصنف من يقوم بالإنتقام من أي شخص آخر بالشخص الضعيف, و اليائس الذي ليس بيده أي حيلة, بحيث يبعد عن مفهوم السعادة أميال كبيرة, أما الشخص الذي لا يكترث لهذه الأمور, و يصفح مهما كان الأمر سيئا, تجده سعيدا, لا يشعر بالذنب, و إنما يشعر بالتفاؤل لقيامه بفتح صفحة جديدة و نظيفة في حياته.
أخذ الأمور بشكل شخصي: لا ينبغي أخذ الأمور التي يقولها الآخرون بشكل شخصي, سواء كان انتقادا, أو مدحا, لأن ذلك قد يلعب دورا في تدمير نفسية الشخص, و يزيد من حزنه و كآبته, بل ينبغي عليه تجاهل ما يقال, و عدم التفكير به, للعيش بسعادة و هناء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق