شاعر جميل تميز بثقافته العالية التي انعكست على روعة وجمال شعره، سمي ديك الجن لتكرار ذكره للديك في شعره، وبسبب عينية الخضراوين، عشق ورد الجميلة وعشقته، ويقال انها كانت مسيحية وأسلمت من أجله، تزوجها، وعاشا بسعادة غامرة كعاشقين.
وكان لديك الجن ابن عم اسمه ابو الطيب، حاول التودد لورد لكنها صدته. مما أوغر صدره وجعله يخطط للتفريق بين العاشقين، وخشية ان تكشف ورد عن محاولاته للنيل منها.
وكان لابي الطيب دين عند ديك الجن، فبدأ بمضايقته بالالحاح عليه لاسترجاع ماله، مما اضطر ديك الجن للسفر قاصدا احد امراء الشام لمساعدته على سداد دينه، وأوصى صديقة طفولته وشبابه بكر بن رستم خيرا بورد.
وبعد سفر ديك الجن، اخبر ابو الطيب ورد انه قد قتل على ايدي قطاع الطرق.
وعندما علم بوصول ديك الجن ارسل في طلب بكر لمواساة ورد الحزينة كونه اقرب صديق ولا تثق الا به.
وعندما وصل ديك الجن، اخبره ابو الطيب ان زوجته تخونه مع بكر.
فأسرع الى بيته ليجد وردا وبكر فيقتلهما بسيفه. وعاش بعد ذلك كميت بسبب حزنه الشديد.
واعترف ابو الطيب لديك الجن ساعة احتضاره بتفاصيل المكيدة.
فانفطر قلب ديك الجن واستسلم لمعاقرة الخمر، فكان يخلط كأسا بحفنة من تراب قبر بكر، وكأسا بحفنة من تراب قبر ورد، ويبكي حتى ذبل جسمه ونفذ عقله.
وتقول بعض الروايات انه حرق جثة ورد وصنع منه كوبا يشرب بها الخمر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق