غسان كنفاني: اقتباسات 2



“سأظل أناضل لاسترجاع الوطن لانه حقي وماضيّ ومستقبلي الوحيد… لأن لي فيه شجرة وغيمة وظل وشمس تتوقد وغيوم تمطر الخصب… وجذور تستعصي على القلع.”

“فــي الوقــت الــذي كــان ينـاضــل فيــه بعــض النــاس... ويتفــرج بعــض آخــر... كــان هنــاك بعــضــاً أخــيــر...يقــوم بــدور الــخــائــن!”

“لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي
فقط .. أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل”

“إن الأشياء الصغيرة, حينما تحدث في وقتها, يكون لها معنى اكبر منها, اقصد أن هنالك بداية صغيرة لكل حادث كبير..”

“لا تكتبي لي جوابا ...لا تكترثي ، لا تقولي شيئا . إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد ، و سأظل أعود : أعطيكِ رأسي المبتل لتجففيه بعد أن اختار الشقي أن يسير تحت المزاريب .”

“إنــنــي أعض عبثــا عـلــي أمـــل ..لا يــريــد أن يبـقي معــي!!!”
“لا تمت قبل أن تكون ندّاً” 

“إن الفضول شيء رائع ولكنه غير قانوني.” 

“ولكننـي هـذه المـرة سأمضـي وأنـا أعــرف أنني أحبــك..... وسأظـل أنــزف كلمــا هبـت الريـح علـى الأشيـاء العزيـزة التـي بنيناهـا معـاً..” 

“إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك, لأنني أكثر من ذلك (تعبت من الوقوف) بدونك” 

“ولكنني متأكد من شئ واحد علي الاقل،هو قيمتك عندي..انا لم افقد صوابي بك بعد،ولذلك فأنا الذي اعرف كم انت اذكي وانبل واجمل.لقد كنت في بدني طوال الوقت،في شفتي،في عيني وفي رأسي.كنت عذابي وشوقي والشئ الرائع الذي يتذكره الانسان كي يعيش ويعود..ان لي قدرة لم اعرف مثلها في حياتي علي تصورك ورؤيتك..وحين ارى منظرا او اسمع كلمة او اعلق عليها بيني وبين نفسي اسمع جوابك في اذني ،كأنك واقفة الي جواري ويدك في يدى....” 

“هذه المراة تلد الأولاد فيصيروا فدائيين..هي تخلف و فلسطين تأخذ” 

“كنت أريد أرضاً ثابتةً أقف فوقها، و نحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلقة بالهواء” 

“لا تصدق أن الإنسان ينمو. لا. إنه يولد فجأة: كلمة ما، في لحظة، تشق صدره على نبض جديد، مشهد واحد يطوح به من سقف الطفولة إلى وعر الطريق.” 

“أيمكن أن يكون القدر مرتبا على هذه الصورة الرهيبة..ياإلهي..أيمكن؟!” 

“لماذا أنا اشتاق اليك كل هذا الشوق اذا كانت أنا تعنينا نحن الاثنين… كما اتفقنا؟” 

“إحــذروا المــوت الطبيعــي.... ولا تموتــوا إلا بيــن زخــات الرصــاص” 

“إن الانسان هو قضيه” 

“على مائدة الفطور تساءلت : هل صحيح أنهم كلهم تافهون أم أن غيابك فقط هو الذى يجعلهم يبدون هكذا ؟ ثم جئنا جميعا إلى هنا : أسماء كبيرة و صغيرة, ولكننى تركت مقعدى بينهم و جئت أكتب فى ناحية , و من مكانى أستطيع أن أرى مقعدى الفارغ فى مكانه المناسب , موجود بينهم أكثر مما كنت أنا” 

“إن شراستك كلها لإخفاء قلب هش ، لا حدود لهشاشته ، ذات يوم ستصل أصابع امرأة ما إليه وستطحنه . وإذ تجيء يومها إلي سأفهمك وحدي !” 

“إن لي قُدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك، وحين أرى منظرًا أو أسمع كلمة وأعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني، كأنك واقفة إلى جواري ويدك في يدي. أحيانًا أسمعكِ تضحكين وأحيانًا أسمعكِ ترفضين رأيي وأحيانًا تسبقيني إلى التعليق، وأنظر إلى عيون الواقفين أمامي لأرى إن كانوا قد لمحوك معي!” 

“الثــورة وحـدها هــي المـؤهـلــة لاستقطــاب المــوت....الثــورة وحــدها هــي التــي تـوجـه المــوت.....و تستخــدمــه لتشـق سبــلا للحيــاة” 

“كــنــت أعيــش ..مــن أجــل يــوم لا خــوف فيــه ...وكنــت أجــوع مـــن أجــل أن أشبــع ذات يــوم!” 

“إن ضرب السجين هو تعبير مغرور عن الخوف” 

“بدت لي حياتي صدفة فارغة لم يكن لها أي معنى ... وان أخطاء العالم كلها تلتقي عندي!!” 

“إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة” 

“قال لها : تصبحين على وطن
فقالت أم سعد : ما فش حد بنام بصحى بلاقي وطن بستناه ....” 

“ليس المهم أن يموت الانسان قبل أن يحقق فكرته النبيلة، بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت” 

“آلدمُوع لآ تسترد آلمفقُودِين وَلآ آلضآئِعين ، وَ لآ تجترحُ آلمُعجِزآت ..
كُل دُموعِ آلأَرض لآ تَستطيع أَن تَحمِل زَورقاً صَغيراً
يَتسعُ لأَبوين يَبحثآن عَن طِفلهُمآ آلمفقود ..!” 

“آه أيها الحب .. لو أستطيع أنا وأنت أن نتفق مع القدر .. كي ندمر هذا الطابع الوحيد للعالم ..
إلى قطع صغيرة صغيرة ..
ثم نعيد بناءه من جديد .. كما تشتهي قلوبنا ..” 

“لقد صرتِ عذابي ، و كتب علي أن ألجأ مرتين إلى المنفى ، هاربا أو مرغما على الفرار من أقرب الأشياء إلى الرجل و أكثرها تجذرا في صدره ، الوطن و الحبّ” 


لن أنسى. كلا. فأنا ببساطة أقول لك: لم أعرف أحدا في حياتي مثلك، أبداً أبداً . لم أقترب من أحد كما اقتربت منك أبداً أبداً ولذلك لن أنساك، لا...إنك شيء نادر في حياتي. بدأت معك ويبدو لي أنني سأنتهي معك .


“لــقــد اكتشفــت أنــا _كمــا يجــب أن تــكون قــد اكتشفــت أنــت منذ زمــن بعــيــد_ كم هــو ضروري أن يــمــوت بعــض النــاس ...مــن أجــل أن يعيش البعــض الآخــر” 

“كم هو ضروري أن يموت بعض الناس .. من اجل أن يعيش البعض الآخر ..” 

“وها أنذا، متروك هنا كشيء، على رصيف انتظار طويل، يخفق في بدني توق لأراك، وندم لأنني تركتك تذهبين. أشرع كفيّ اللتين لم تعرفا منذ تركت ، غير الظمأ” 

“حيــاتنــا ليســت شيئــاً...وإنــهــا تبــلغ ذروة قيمتهــا لو قـدمــت مــن أجــل سعــادة آلالاف غــيــرنــا....” 

“المسئوليــة شيء جمــيــل ....ولكــن الرجــل الذي يواجــه مسئولية لا يقدر علــي احتمالها ...تســلب رجولته شيئاً فشيئاً تحت ضغط الطلب!” 

“لنزرعهم شهدائنا فــي رحــم هــذا التــراب المثخــن بالنــزيف......فدائـمـاً يوجــد فـي الأرض متسعـاً لشهيــد آخــر” 

“إنني أريدك بمقدار ما لاأستطيع أخذك، وأستطيع أن آخذك بمقدار ما ترفضين ذلك ، وأنت ترفضين ذلك بمقدار ماتريدين الاحتفاظ بنا معاً ، وأنت وأنا نريد أن نظل معا بمقدار ما يضعنا ذلك في اختصام دموي مع العالم.. إنها معادلة رهيبة ، ورغم ذلك فأنا أعرف بأنني لست أناالجبان، ولكنني أعرف بأن شجاعتي هي هزيمتي ، فأنت تحبين ، فيّ، أنني استطعت إلى الآن أن لا أخسر عالمي ، وحين أخسره سأخسرك، ومع ذلك فأنا أعرف أنني إذا خسرتك خسرته.” 

“إذا أردت شيئاً فخذه بذراعيك وكفيك وأصابعك” 

“..وعلى مائدة الفطور تساءلت: هل صحيح أنهم كلهم تافهون أم أن غيابك فقط هو الذي يجعلهم يبدون هكذا؟” 

“وكنتُ أعرف في أعماقي أني لا أستحقكِ ليس لأنني لا أستطيعُ أن أعطيكِ حبات عيني ولكن لأنني لن أستطيعَ الاحتفاظ بكِ إلى الأبد” 

“لقد فقدناه ...لكنه بلا ريب فقد نفسه ...بعد هذا كله 
ولن يكون أبدا كما كان قبل ساعه” 

“كان رجلا قادرا على الفهم من فرط ما شاهد الناس يموتون ببساطة ، ويتركون العالم بملاجئ أقل” 

“إننــي أعرفـهــا ،" حــيــفــا" ولكنهــا تنكــرنــي!!!” 

“ألا تفهمين أن هذا الذى ينبض داخل قميصى هو رجل شرقى خارج من علبة الظلام ؟” 

“لقد كتب علي أن ألجأ مرتين اإلي المنفى ..هاربــاً أو مرغمــاً على الفرار من أقرب الأشياء إلـى الرجل و أكثرها تجذرا في صدره : الوطــن و الحــب” 

“تسير الأمور على نحو أفضل حين لا يقسم الناس بشرفهم” 

“كلام الجرائد لا ينفع يا بني ، فهم أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة ثم يكتبون عن فلسطين وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا اذن، لهربوا الى حيث لا ادري. يا بني فلسطين ضاعت لسبب بسيط جداً، كانوا يريدون منا -نحن الجنود- أن نتصرف على طريقة واحدة، أن ننهض إذا قالوا انهض، و أن ننام إذا قالوا نم، و أن نتحمس ساعة يريدون منا أن نتحمس، و أن نهرب ساعة يريدوننا أن نهرب.. وهكذا إلى أن وقعت المأساة، و هم أنفسهم لا يعرفون متى وقعت!” 

“الفراق لا بدّ منه. فلنتلاق بانتظار أن يأتي” 

“لــم أكــن أعــلم أن تــلك الفتــاة النــاعمــة كانــت تقــوم بعمليــات نســف، يعجــز عن تصــورهــا رجــل متوســط الشجــاعة!!” 

“لقد شاخت هذه المرأه حقا ...وأستنزفت عمرها في أنتظار هذه اللحظه ...دون أن تعرف أنها لحظه مروعه” 

“أمــوت وسـلاحــي بيــدي لا أن أحيــا وسلاحــي بيــد عــدوي” 

“بوسعك أن تدخلي التاريخ، ورأسك إلى الأمام كالرمح” 

“أيها الرجل الكئيب ... هناك ما نسيته .............. أتعرف ماذا نسيت ؟؟
نسيت أن تعيش حياتك أنت, لا حياة أخري” 

“اننا نزوّر العالم كي نفهمه... ياللتعاسة..” 

“نحن لا نريد الشيء لأنه جميل .. بل هو جميل لأننا نريده” 

“كــنــت طــفــلا آنــذاك ، وكنا نشهــد _ دون أن نقدر علي الأختيار _ كيــف كانــت تتساقــط فلسطيــن شبــراً شبــراً .....وكيف كــنــا نتراجــع شبــراً شبــراً” 

“الحبوس أنواع يا ابن العم! أنواع المخيم حبس وبيتك حبس والجريدة حبس والراديو حبس والباص والشارع وعيون الناس.. أعمارنا حبس والعشرون سنة الماضية حبس والمختار حبس تتكلم أنت عالحبوس؟ طول عمرك محبوس” 

“الكلمات عبث ، وأنت كنت دائماً لغتي التي لا يفهمها أحد ، وراء التعويذات التي اخترعها أجدادنا وسموها حروفاً وأصواتاً، وها أنت تذهبين مثلما تعبر ريح الصباح شباكاً مهجوراً تحييه لحظة ، ثم تعيده إلى الغيب” 

“إنك تعنين بالنسبة لى أكثر بكثير مما أعنى لك و انا أعرف و لكن ما العمل ؟!” 

“لا شيء. لا شيء أبدا . كنت أتساءل فقط . أفتش عن فلسطين الحقيقية . فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة ، أكثر من ريشة طاووس ، أكثر من ولد، أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم” 

“إسمع يا فيلسوفي الصغير
الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، اليس كذلك ؟
يقضي نصفها في النوم .. بقى ثلاثون سنة
إطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ ..
بقى عشرون
إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء ... ومدارس إبتدائية .. لقد بقيت عشر سنوات
عشر سنوات فقط
أليست هذه جديرة بأن يعيشها الإنسان ب " طمانينة ” 





هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق