قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجل يسأله، إذ أجابه قائلاً: لا أطال الله بقاك.
فقال عمر: قد علمتم فلم تتعلموا. هلا قلت: لا وأطال بقاك.
وكان القصد من ذلك طبعاً الفصل بين الفعل والدعاء كي لا ينقلب المعنى إلى ضده.
وقيل: سئل العباس: أنت أكبر أم النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: هو أكبر مني وأنا ولدت قبله. وذلك كراهة منه أن يقول أنا أكبرُ منه.
قال الجاحظ: رأيت بالعسكر امرأة طويلة القامة جداً، ونحن على طعام، فأردت أن أمازحها، فقلت: انزلي حتى تأكلي معنا. فقالت: بل أنت، اصعد حتى ترى الدنيا.
روى أبو سعيد الخدري أن النبي قال: "إِيَّاكُمْ وَالْـجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ". فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بُدٌّ، نتحدَّث فيها. فقال: "إِذْ أَبَيْتُمْ إِلاَّ الْـمَجْلِسَ فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ". قالوا: وما حقُّ الطريق يا رسول الله؟ قال: "غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَالأَمْرُ بِالْـمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْـمُنْكَرِ"
عن ابن عمر أن رسول الله قال: "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ، فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسَاجِدَنَا حَتَّى يَذْهَبَ رِيحُهَا". يعني الثوم.
قال الرسول: "الاِسْتِئْذَانُ ثَلاَثٌ؛ فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلاَّ فَارْجِعْ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق