يصيب الفيروس المضخم للخلايا الجنسين ، ويضرب كل الفئات العمرية من دون استثناء، وفي غالبية الحالات يتسلل هذا الفيروس إلى الجسم من دون ضجة تذكر، ولا تكون العدوى به ملحوظة، وقد يظل نائماً فترة طويلة إلى أن تحين الفرصة المناسبة التي تجعله يبرز على السطح، وفي كثير من الأحيان يترافق وجوده مع أمراض مناعية، وعمليات تصفية الدم، ونقل الطعوم النسيجية أو العظمية.
إن 90 في المئة من الأشخاص الأصحاء الذين يملكون جهازاً مناعياً سليماً يمر الفيروس عندهم من دون عوارض تشير إلى اختراق الفيروس للجسم.
وفي حال كشر الفيروس عن أنيابه، يعاني الشخص المصاب من الحمى، وزيادة في حجم العقد اللمفاوية، إلى جانب تبدلات في الصورة الدموية.
ولدى الرجل قد تظهر بوادر حصار بولي، أما المرأة الحامل فتشكو من التعب، والحمى المديدة، ومن ضخامة في العقد اللمفاوية، ومشاكل في البلعوم، وآلام عضلية وصداع، وتضخم الطحال، والتهاب طفيف في الكبد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق