نوال السعداوي: اقتباسات



“يفقد الإنسان كرامته حين يعجز عن الإنفاق على نفسه ” 


“الانسان انسان بعقله وليس بجسده. ولهذا يجب أن يرتبط مفهوم الشرف بعقل الانسان سواء ذكرا أو انثى. فالعقل الصادق هو الانسان الشريف. والعقل المفكر المنتج هو الانسان الشريف” 


“إن شرف الإنسان رجلًا أو امرأة هو الصدق؛ صدق التفكير وصدق الإحساس وصدق الأفعال. إن الإنسان الشريف هو الذي لا يعيش حياة مزدوجة؛ واحدة في العلانية وأخرى في الخفاء.” 


“لا يحب الرجال إلا تلك التي تؤلمهم” 


“المرأة التي تسمى بالمرأة الطبيعية، هي المرأة التي نجحت في قتل وجودها الحقيقي
الأنثى هي الأصل ” 


“إن الحرب هي أكبر الجرائم في العالم ، و هي دائما من أجل الأرض أو المال أو البترول ، أي " الاقتصاد " ؛ لكنها تتستر دائما تحت أردية دينية أو أخلاقية أو إنسانية . و يلعب "الإعلام" الحديث الدور الأكبر لتغطية الحقائق المادية بستائر من الروحانيات.” 


“تخاطب نفسها و كأنها شخص آخر،انفصام في الشخصية يعالج به الانسان الألم الفادح... متوهماً أن الألم يحدث لشخص آخر و ليس هو.” 


“إن اشد ما يذعر له المجتمع ألذكوري أن تثبت المرأة تفوقها في التعليم والعمل في المجالات العلمية والفكرية,وسبب الذعر هو خوفهم من أن تتذوق النساء سعادة العمل الفكري ولذته(اللذة المحرمة) فينجرفن في ذالك الطريق ولا يجد الرجال من يخدمهم في البيت ويطبخ لهم ويغسل سراويل الأطفال.” 


“ماأقبح النُبل في لحظة الحب , وما أقبح العقل في لحظة الجنون” 


“إن إرادتي هي التي تحكمني وليس المكان أو الزمان أو الناس... ” 

“إن المعرفة هي إثارة عدم الرضا في نفس الانسان من أجل أن يعمل على تغيير حياته إلى الأفضل. ولولا عدم الرضا لما تقدم الإنسان ولكانت حياته كحياة الحيوانات. إن الحيوانات لا تشعر بعدم الرضا، ولا تشعر بالقلق، ولذلك هي لا تغير حياتها إلى الأفضل.” 


“ليس هناك أي دليل علمي في البيولوجيا أو الفسيولوجيا والتشريح ما يثبت أن المرأة أقل من الرجال عقلاً أو جسداً أو نفسياً .إن الوضع الأدنى للمرأة فُرض عليها من المجتمع لأسباب اقتصادية واجتماعية لصالح الرجل ومن أجل البقاء واستمرار الأسرة الأبوية,التي يملك فيها الأب الزوجة والأطفال كما يملك قطعة الأرض” 


“نقطة الضعف التي يرتكز عليها الرجل في محاولته السيطرة على المرأة .. حمايتها من الرجال .. غيرة الذكر على أنثاه .. يدعي أنه يخاف عليها وهو يخاف على نفسه .. يدعي أنه يحميها ليستحوذ عليها ويغلق عليها أربعة جدرانه” 


“ان المجتمع لا يستطيع ان يعترف ان المرأه يمكن ان تتفوق وتنبع دون ان تتحول الى رجل , فالتفوق والنبوغ في نظر المجتمع صفة للرجل فحسب , فاذا ما اثبتت امرأه ما نبوغها بما لا يدع مجالا للشك اعترف المجتمع بنبوغها وسحب منها شخصيتها كامراه وضمها الى جنس الرجال .” 


“ربما لا يشعر الإنسان بالخطر إلا وهو خارجه ،فإذا ما أصبح في قلب الخطر صار جزاء منه ولم يعد يشعر به.” 


“إن الإنسان بطبيعته يخشى الحقيقة أكثر مما يخشى الموت,وهذا شيء طبيعي تماماً لان الحقيقة مفزعة للإنسان أكثر من الموت” 


“ لو أغلقت علىّ أربعة جدران عالية مع رجل لا أريد أن أعطيه لمسة واحدة من يدي فلن أعطيه .. وإذا أردت أن أعطي الرجل نفسي فسوف أعطيها له أمام العالم دون تلصص أو اختلاس” 


“لا يزال الإبداع الفكري في بلادنا العربية ممنوعاً بالقوى السياسة والدينية الحاكمة , الإبداع يعنى البدعة وهي كملة سلبية في القاموس السياسي الديني في بلادنا , أن كلمة الخلق الفكري أكثر خطورة , لأنه لا يوجود في الكون إلا خالق واحد من ينافسه قد يعرض نفسه أو نفسها لتهمة الزندقة وهي تهمة لا تخص القرن القديم فحسب ولكنها تمتد الى القرن الجديد بل تزداد خطورة مع تصاعد التيارات الدينية التي تعود بنا إلى فكرة أن المعرفة كلها وردت في الكتب الدينيه ودورنا هو مجرد التفسير وليس خلق الجديد” 


“لقد تعودنا على استهلاك هذا الإعلام والتاريخ المزيف فلم نعد نعرف القضايا الجوهرية من القضايا التافهة لقد أدمنا هذا النوع من المعرفة الكاذبة , أو الوعي الكاذب كما يدمن الشباب البانجو والهيروين ” 


“إن حريتي لا أستمدها من خلايا ضعيفة من خلايا جسدي ...
وإن قيودي لا تنبع من خوف على عذرية واهية تمزقها خبطة عشوائية وتوصلها غرز العلم ... 
قيودي أضعها بنفسي حين أريد القيود ...
وحريتي أمارسها بإرادتي كما أفهم الحرية.” 


“ هل يمكن لرجل أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تنفذ ءلى داخله وتكتشف أعماقه؟ هل يمكن له أن يصدق أن هناك امرأة تستطيع أن تخضع جسدها لقلبها وعقلها؟
أن ينظر في عينها ولا ترمش؟ أن يمسك يدها ولا تهتز؟ أن يغلق عليها معه أربعة جدران فلا تعطيه شيئاَ وتتركه وتمضي قائلة: لا .. لست الرجل الذي أريد؟ 
هل يمكن لرجل أن يدرك أن هناك امرأة يمكن لها أن تتفحصه وتختبره .. ثم يسقط في الاختبار؟
لا .. لقد تعود الرجل على أنه هو وحده الذي يفحص المرأة ويختبرها.. هو وحده الذي له حق الاختبار والاختيار.
أما المرأة فليس لها إلا أن تقبل الرجل الذي يختارها .. رجل واحد أوحد .. ويعيش حياته كلها يقنع نفسه أنه هو هذا الواحد الأوحد...
الغرور يصنع من الرجل مخلوقاً غبيا .” 


“إن علاقة الأسياد بالعبيد.كعلاقة الاستعمار بالمستعمرات,كعلاقة أي فرد يريد استغلال الفرد الآخر,كعلاقة الرجل بالمرأة.” 


“ ليس الطب سلعة .. وليس النجاح مالاً وشهرة .. الطب هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج الصحة بلا قيود ولا شروط .. والنجاح هو أن أمنح من عندي للآخرين ...” 


“عرفت لأول مرة في حياتي كيف يكون الانتصار .. الخوف لا يفعل شيئاً إالا الهزيمة .. والانتصار لا يكون إلا بالشجاعة.” 


“قضية تحرير المرأة قضية سياسية بالدرجة الأولى لأنها لا تمس حياة نصف المجتمع فحسب ولكنها تمس حياة المجتمع كله .أن تخلف المرأة وتكبيلها لا يخر النساء فحسب ولكنه ينعكس على الرجال و على الأطفال,وبالتالي يقود إلى التخلف المجتمع كله.” 


“آه ... ما أيسر الحياة حين يمارسها الإنسان على سجيتها ” 


“فشلت التربية فى بيوتنا فى خلق الضمير الحى , فشلت نظم التعليم المدنى والدينى فى تطوير الذكر والأنثى إلى شخصيات إنسانية راقية ,يتميز الإنسان الراقى بالقدرة على تغليب المسئولية الفردية والجماعية على شهوة الأكل والجنس والتسلط ,الإنسان الراقى ليس هو المكبوت المُطيع للقوة المستبدة فى الدولة والأسرة , بل القادر على تحمُل المسئولية بإرادته الحرة وإختياره وحبه للعدل والكرامةوالحُرية والمساواة بين البشر , الأنسان الراقى هو الذى يحترم الصدق أكثر من الورقة , الانسان الراقى يصنع الشعب الراقى القادر على الثورة ضد السُلطة المُطلقة فى البيت والدولة , وضد المظاهر المزيفة للحقيقة ...” 


“ لا .. لا ... إن الخطأ الذي وقعت فيه لا يساوي كل هذا العقاب .. لا يساويه !
كل الناس تخطئ .. الحياة تشتمل على الخطأ والصواب .. بل إننا لا نعرف الصواب إلا من خلال الخطأ .. ليس الخطأ ضعف أو غباء ولكن الاستمرار في الخطأ هو الضعف وهو الغباء ” 


“لا يمكن للإرادة أن تنمو وتشتد إلا بالتدريب والممارسة شأنها شأن عضلات الجسم تقوى بالتدريب الرياضي المستمر وممارسة الحركات الضرورية للنمو الدائم منذ الطفولة.

إن مكونات الانسان الجسمية والنفسية والعقلية تنمو وتتطور منذ الطفولة حتى نهاية العمر. ويتوقف هذا النمو والتطور على مقدار الخبرات والتجارب التي يمارسها الانسان منذ لحظة ولادته حتى لحظة مماته.” 


“ان المقاييس الاخلاقيه الي يضعها المجتمع 
لابد ان تسري على جميع افراده بصرف النظر 

عن الجنس او اللون او الطبقة الاجتماعيه . 

والمجتمع الذي يؤمن بالعفه في الجنس 

كقيمة خلقية فلابد ان تسري هذه القيمة 

على جميع افراد المجتمع .. اما ان تسري 

على جنس دون الجنس الآخر او على طبقة 

دون الطبقة الاخرى فهذا يدل على ان هذه 

العفة ليست قيمة اخلاقية وانما هي قانون 

فرضه النظام الاجتماعي القائم وقد رأينا في 

المجتمعات الرأسمالية كيف كان الحكام 

الرأسماليون يفرضون على العمال والاجراء 

قيما اخلاقيه معينه تضمن زهدهم في الحياة 

وقناعتهم بأجورهم الضئيلة وخضوعهم 

للقوانين الرأسمالية الجائرة وتطوعهم في 

الجندية للدفاع عن مصالح هؤلاء الحكام 

واطماعهم الاستعمارية . هذا في الوقت الذي 

يستمتع فيه الحكام الرأسماليون بقيم الجشع 

والنهم والربح المتزايد والافراط في كل المتع 

التي حرموها على الطبقات الكادحه .

واذا كان الرجال هم السادة في المجتمع دعوا 

النساء الى الالتزام بقيم الشرف والعفة 

ليضمنوا خضوعهن على حين ينطلق الرجال 

مبيحين لانفسهم الاستمتاع بكل ما حرموه 


“لايموت الانسان في السجن من الجوع أو من الحر او البرد أو الضرب أو الامراض أو الحشرات . لكنه قد يموت من الانتظار

الانتظار يحول الزمن الى اللازمن ، والشئ الى اللاشئ ، والمعنى الى اللامعنى” 


“-قائمة الموتى؟!
كلمتان مفزعتان، كانتا تجريان على ألسنة الناس في السنين الأخيرة، هناك قوى مجهولة تتحدث بلسان الله وتمسك في يدها الرشاشات والقنابل تطارد أي انسان يكتب شيئا يختلف عما يقولون تحكم عليه بالكفر أو الردة عن الإسلام تضع اسمه في قائمة الموتى، وتنفذ الحكم بالرصاص ثم تهرب.” 


“ غرتني نظرة الضعف والاحتياج ولم أعرف أن الإنسان الضعيف يخفي تحت جلده عدداً من العقد والصفات الدنيئة التي يترفع عنها الإنسان القوي” 


“وهونت الامر على الاب وقلت له ان اعز ما تملكه ابنته ليس هذا الغشاء الذي تمزق دون ان تشعر وهي تمارس رياضتها وان اعز ما تملكه بنته هو اعز ما يملكه اي انسان وهو ارادته الحرة وصدقه مع نفسه ومشاركته في صنع حياةافضل له وللمجتمع” 


“إن معظم قوانين العصر الحديث جائزة,فهي تخضع المرأة للرجل,وتخضع الفقير للغني وتخضع الأسود للأبيض,وتخضع الأغلبية للقلة وتخضع الشعوب الفقيرة النامية للدول الاستعمارية الكبرى.” 


“إن هدف العلم ليس تأكيد عجز الإنسان وتأكيده ضعفه أمام قوى مجهولة باطشة في السماء أو قوى مدمرة داخلية في نفسه . ولكن هدف العلم وهدف أي بحث علمي هو مساعدة الإنسان على تقوية نفسه وتأكيد قدرته أمام هذه القوى ، وتعريف الإنسان بحقيقة هذه القوى وليس تجهيله بها .” 


“إن الإنسان يولد عارياً ويموت عارياً، وما تلك الأثواب التي يلبسها الإ زيف يحاول أن يغطي به حقيقته” 


“قد يكون من الأفضل للإنسان أن يواجه الحياة بلا معلومات على الإطلاق على ان يواجهها بمعلومات خاطئة تفسد فطرته وذكاءه الطبيعي” 


“ان قلة عدد النساء و الفتيات المهتمات بعقولهن هى ظاهرة موجودة في المجتمع العربي و هى ظاهرة لا تدل على ان المرأه ناقصة عقل و لكنها تدل على ان التربية التي تلقتها البنت منذ الطفولة تخلق منها إمراه تافه التفكير.” 


“ان المجتمعات التي تفرق بين الاطفال وتعاقبهم على ما حدث قبل ولادتهم انما هي مجتمعات بلغت اشد انواع القسوة والظلم لانها تصدر حكما على ابرياء صغار لم يشتركوا في الخطيئة التي يحاكمهم عليها المجتمع وليس في مقدروهم الدفاع عن انفسهم , ولكن هذه القسوة ليست الا امتدادا للقسوة والظلم الواقعين على المرأه الي يتنكر لها الرجل ولا يمنحها شرف الزواج منه , والا فكيف يمكن للمجتمع ان يعاقب الام غير المتزوجة ؟ كيف يمكن ان يعاقبها دون ان ينكر شرعية هذا الطفل الذي تلده ويحرمه من شرف اسم الرجل ؟” 


“سأثبت للطبيعة أنها بالرغم من ذلك الجسد الضعيف الذي ألبستني إياه ... وبالرغم مما في داخله وخارجه من عورات فسوف أتغلب عليه .. وسوف أضعه في زنزانة من حديد عقلي وذكائي .. ولن أمنحه فرصة واحدة ليشدني إلى صفوف النساء العجماوات” 


“هل من الممكن أن يكون الشرف صفة تشريحية يولد بها الانسان أو لا يولد؟ وإذا كان غشاء البكارة هو دليل شرف البنت فما هو دليل على شرف الرجل؟” 


“ لكن الناس في مصر كغيرها من بلاد العرب تتسلى بالحكايات، أبطالعا شخصيات حقيقة يعرفها الجميع، على رأسهم طبعا رئيس الدولة، فهو قمة الهرم الأكبر فوق الأرض. لا يعلوه إلا الله الجالس على عرش السماء، وكان الناس يخلطون دائما بين شخصية الجالس على عرش الأرض والجالس على العرش السماوي. هذه عادة الناس في كل مكان وزمان. لأسباب متعددة، منها أن رؤساء الدول منذ نشوء الدولة في التاريخ يتخفون وراء اسم الله. يصدرون الأوامر باسم الله. يبدأون أي خطاب للناس باسم الله. كيف يمكن إذن للناس أن تفصل بين لسان رئيس الدولة ولسان الله سبحانه وتعالى؟!” 


“الناس من خوف الذل في ذل” 


“وهل يمكن للغازات المسيلة للدموع أن تقضي على الثورات الشعبية؟” 

“يمنع القانون التونسي تعدُد الزوجات ويمنع الطلاق بإرادة الزوج المنفردة منذ عام 1956 , هذه أُسس عادلة حمت الأسرة التونسية من بطش الرجال بزوجاتهم وأطفالهم تحت اسم الشرع .” 


“ورأيت عيون الاطفال ترمقني من بعيد في خوف يتحسسون اذرعهم وسيقانهم يطمئنون الى وجودها يخافون من فقدانهاكأنما يرون مستقبلهم فيّ وعيون الكبار ترمقني من بعيد ايضاً يلقون الي بقطعة من النقود من بعيد لا يكاد يقترب مني احد الا وضاعت منه اطرافه وعينيه واذنيه تسقط قطعة النقود فوق بطني التقطها بلساني الذي اصبح يدي التي التقط به الاشياء وصنعت لي القيادة ملفاً صغيراً ضمن ملفات العاهات او الشحاذين. كنت التقط طعامي من فضلات الناس على الطريق واذا جاء المبعوث الامريكي يزور قائدنا تنشر عربات الجيب المصفحة في الشوارع تلم الشحاذين تكنس الشوارع من القمامة تدهن سيقان الاشجار بالبوية اليضاء ترفع الاعلام واقواس النصر تحولت من الفدائي وجه الوطن المشرف الى الوجه المخزي المطلوب اخفائه كالعورة عن عيون الضيوف.” 


“إن الشخصية الناضجة هي وحدها التي تستطيع أن ترغب الحرية وتسعى إليها دون أن تخشاها، فالحرية تخيف الإنسان غير الناضج غير المستقل” 


“إن تخلفنا كبلاد عربية , ومنها مصر , يرجع إلى توقفنا , منذ قرون عن إنتاج المعرفة والعلم والإبداع , أصبحنا مُستهلكين لما يُنتجه الآخرون فى بلاد أخرى .لعب الأستعمار الخارجى والأستبداد الداخلى دوراً رئيسيا فى تخلُفنا وفى تجميد الفكر.” 


“الكبت إذن هو السبب وراء ماسوشية المراة وسادية الرجل. ومن هذا الكبت نبع الحب المريض، والأدب المريض، الذي يتغنى بالآلآم والحرمان والعذابات” 


“الأمل هو الثورة وهو تغريد العصفور الحر” 


“لماذا لم يخلقني الله طائراً أطير في الهواء مثل هذه الحمامة وخلقني بنتاً؟ خيل إلىّ أن الله يفضل الطيور على البنات..” 


“رأيت الإنسان تافهاً بالرغم من عضلاته وخلايا مخه وتعقيدات شرايينه وأعصابه...
ميكروب صغير لا يرى بالعين يدخل مع الهواء الي أنفه فيأكل خلايا رأتيه أكلاً...
فيروس مجهول يصيبه من حيث لا يدري فيجعل خلايا كبده أو طحاله أو أي شئ آخر تتكاثر بجنون وتلتهم كل ما حولها إلتهاباً...
قطرة صغيرة لزجة تنتقل من إحدى لوزه في الحلق لتصل إلى قلبه فتشل حركته ...
نقطة دم واحدة يصيبها التجلط في إحدى خلايا مخه فيرقد في الفراش بلا حراك.
شكة إبرة رفيعة في أصغر إصبع من أصابعه تفقده السمع والبصر والكلام .
فقاعة صغيرة من الهواء تتسرب إلى دمه صدفة فيصبح جثة هامدة كجثث الخيول والكلام تتعفن وتتحلل.” 


“إن المقاييس الأخلاقية التي يضعها المجتمع لابد أن تسري على جميع أفراده بصرف النظر عن الجنس واللون أو الطبقة الأخلاقية” 
― نوال السعداوي, المرأة والجنس
6 likes like
“وأصبحت المرأة ذاتها تتخلى عن قيمة نفسها كانسانة وعن صدق مشاعرها لتضمن الشرف الاجتماعي الظاهري. وتعلمت المرأة الزيف وعرفت كيف تعامل المجتمع كما يعاملها، تعلمت كيف ترضي الرجل وتمارس معه الجنس دون ان تفقد عذريتها، نعلمت كيف تبيع نفسها بعقد الزواج وتكبت حبها الحقيقي إلي الأبد او تمارسه في الخفا.” 


“إن تحويل المرأةإلي سلعة تباع وتشترى باسم الزواج نوع من البغاء المقنع بقناع من الشرعية المزيفةالتي تتناقض مع مع جوهر الشرف ومعناه السامي.” 


“ان المجتمعات الي تعرف بين الاطفال وتعاقبهم على ما حدث قبل ولادتهم انما هي مجتمعات بلغت اشد انواع القسوة والظلم لانها تصدر حكما على ابرياء صغار لم يشتركوا في الخطيئة التي يحاكمهم عليها المجتمع وليس في مقدروهم الدفاع عن انفسهم , ولكن هذه القسوة ليست الا امتدادا للقسوة والظلم الواقعين على المرأه الي يتنكر لها الرجل ولا يمنحها شرف الزواج منه , والا فكيف يمكن للمجتمع ان يعاقب الام غير المتزوجة ؟ كيف يمكن ان يعاقبها دون ان ينكر شرعية هذا الطفل الذي تلده ويحرمه من شرف اسم الرجل ؟” 


“وقد تصور فرويد ان هستيريا هؤلاء النساء أو صراخهن الحاد من الألم والأسى
بسبب حزنهن على ضياع عضو الذكر إلى الأبد
ونسى أن هؤلاء النساء كن يصرخن ويولولن بسبب الإبر الطويلة الحادة التي كان يغرسها في أجسامهن صيادو الساحرات بحثاً عن علامات الشيطان” 


“ألم تفسد النخبة المثقفة فى كل العهود ؟ ألم تنافق وتراوغ فى تعريف مَن هو الفلاح أيام عبدالناصر ؟ ثم دخلت النخبة المثقفة والأثرياء والأدباء إلى مجلس الشعب , تحت إسم الفلاحين ؟ كذلك السلفيون والإسلاميون دخلوا البرلمان تحت اسم الله والصندوق والشريعة.” 


“أوضحت بعض البحوث والدراسات النفسية أن النزعات العدوانية تكمن في نفوس الأطفال بسبب طغيان شخصية الأم على حياتهم في سنوات عمرهم الأولى في الوقت الذي لا يشعرون فيه بشخصية الأب” 


“خدعت المرأة في العصر الحديث اكثر مما خدعت في العصور, ذلك أن حقيقة وضعها الأدنى و سلبها من حقوقها اصبح مغلفاً بالإحترام الظاهري, و الإتكيت, و المعاملة الرقيقة امام الناس, وبسبب هذا الغلاف الخارجي لم تر المرأة ان وضعها مازال هو الأدنى.” 


“القوة الحاكمة السياسية هى التى تحدد للشعب ما هو المقدس وما هو المُدنس , ما هوالقانونى وغير القانونى , ما هو الشرعى وغير الشرعى . 
أما الحقيقة فهى تُدفَن فى التاريخ , حتى يملك الشعب كتابة التاريخ بنفسه , حتى تملك الأم المنكوبة القلم , وتكتب بنفسها تاريخ حياتها .” 


“كيف جئت الى هنا يا دكتورة ؟ لا احد ياتي الى هنا دون ان يمر على القيادة ، دون ان تفحصه القيادة، انهم رغم الملامح فيهم شيء من الجاذبية وتشتد الجاذبية بارتفاع المكانة.لهذا يحظى القائد بنصيب اكبر من النساء!” 


“الرجل يعاف المرأة بعد أن ينالها” 


“كل أم تظن أن ابنها لم تنجبه امرأة من قبل, والحقيقة قد تكون عكس ذلك” 


“المرأة, مهما بلغ جمال جسمها فإنها تفقد الأنوثة إذا كانت غبية أو ضعيفة الشخصية أو متصنّعة أو كاذبة!” 


“ولا شك أن الرجل هو الذي يسعى إلى المرأة المومس وهو الذي يدفع لها، أي أنه الطرف الإيجابي في ممارسة الدعارة، وبالتالي فإن نصيبه من المسؤولية يجب أن يكون أكبر من نصيب المرأة، ومع ذلك فإن المجتمع لا يدين إلا المرأة وحدها، ولا يستخدم كلمة "مومس" إلا للنساء فقط.
وإذا كان تعريف المومس أنها المرأة التي تقبل العلاقة الجنسية بالرجل لأسباب تجارية ونفعية فلا بد أن يسري هذا التعريف على أي امرأة تقبل العلاقة الجنسية بالرجل لأسباب تجارية ونفعية. وبهذا لا تختلف العلاقة الزوجية القائمة لمصلحة تجارية ونفعية في جوهرها عن الدعارة.” 


“الحرمان يجعل أوتار أعصابنا مشدودة نستطيع عليها العزف ,,, أما الإشباع فيجعلها ترتخي فلا نُخرجُ لحناً” 


“أتتغيّر الأشياء إلى هذا الحدّ حين تتغيّر نظرتنا إليها؟!” 


“كلّ الناس تُخطئ .. الحياة تشتمل على الخطأ والصّواب.
بل إنّنا لا نعرف الصّواب إلّا من خلال الخطأ, ليس في الخطأ ضعفٌ أو غباء! ولكن الاستمرار في الخطأ هو الضعفُ هو الغباء! ...” 


“ليس الطبُّ هو أن أشخّص الداء وأصف الدواء وأقبض الثمن! ... وليس النجاحُ هو أن تمتلأ عيادتي بالناس وخزينتي بالذهب ويلمعُ اسمي كالنجوم! ... ليس الطبُّ سلعةً وليس النجاح مالاً وشهرة!


الطبُّ هو أن أمنح الصحة لكل من يحتاج, بلا قيود ولا شروط .. والنجاحُ هو أن أمنح ما عندي للآخرين!" :)‎” 


“إن العاطفة أكثر ذكاء من العقل وأكثر رسوخاً في قلب الإنسان وأكثر اتصالاً بتاريخه البعيد وأكثرصدقاً وتجارياً مع طبيعته وبشريته” 


“هذا الإنسان المغرور الجبار, الذي لا يكفّ عن الحركة والضجيج والتفكير والابتكار .. هذا الإنسان يحمله على الأرض جسد بينه وبين الفناء شعرة رفيعة جداً! ... إذا انقطعت, ولا بدّ لها أن تنقطع, فما من قوّة في العالم تستطيع أن توصلها!” 


“إنّ صفوف الناس تزحفُ في الطريق, تزحفُ كالسلحفاة, ولكنها ستصل يوماً! ... وإنّ الحياة تسير إلى الأمام, تسيرُ ببطء, ولكنّها ستبلغُ حتماً ما تريد! :)” 


“ما أقسى الصّمت! وما أرقّ أصوات البشر ولوكانت ضجيجاً ... ما أبرد الوحدة! وما أدفأ أنفاس الناس ولوكانت مريضة ... ما أقبح السكون! وما أجمل الحركة ولو كانت معارك ... ما أفظع الفراغ! وما أحلى التفكير والانشغال حتى بالفشل!” 


“لاتحدث الثورات في الخفاء الثورة والكتابة كلتاهما لاتعرف السرية حطي قفل الدرج وأكتبي في النور إغضبي وثوري ولاتستكيني” 




هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق