الزبيب يتمنع نمو البكتيريا وتحمي من تسوس الأسنان


                                      

أكدت دراسة أمريكية، أن ثمرة الزبيب غنية بخمسة مركبات كيميائية نباتية تعمل على
مكافحة البكتيريا، التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة، كما إنها مضادة للأكسدة و تمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم، مما يمنع تكون طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان.

و كشفت التحليلات المعملية التي أجراها الباحثون، أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتويها الزبيب تمنع نمو عدد من البكتيريا المسببة للتسوس وأمراض اللثة، وأظهرت التحاليل وجود خمسة مركبات في الزبيب الخالي من البذور، وهى حمض اليانوليك، والونوليك الدهيد، وحمض بيتولينك، وهيدروكسيمثيل، فرفورال وكل هذه الكيماويات مضادة للأكسدة.

ويتميز الزبيب بنسبه عاليه من فيتامين C، ويرى الباحثون أن نتائج هذه الدراسة تدحض الانطباعات المستقرة لدى الكثيرين بان الزبيب يفاقم مشكلة تسوس الأسنان، ذلك أن الزبيب يعتبر حلوى قابله للالتصاق و عادة ما تسبب السكريات الملتصقة تسوس الأسنان وعلى العكس بينت نتائج الدراسة، أن محتويات الزبيب من الكيماويات ذات الأصل النباتي تفيد صحة الفم بمقاومة البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة. كما يحتوي على عناصر غذائية عديدة ومنها: فيتامين ب المركب، وعلى بعض الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم، النحاس، اليود، الفسفور والبوتاسيوم.

ومعروف أن الزبيب هو العنب المجفف. وينتج في مناطق كثيرة من العالم، مثل الولايات المتحدة وأستراليا وتشيلي والأرجنتين والمكسيك واليونان وتركيا وسوريا وإيران وتوغو وجامايكا وجنوب إفريقيا. يختار الزبيب من أنواع العنب ذي السكر العالي واللب المتماسك من ذوي البذر أو من العنب السلطاني عديم البذر، ويعتبر العنب الأبيض بأنواعه المختلفة من أفضل أنواع العنب الصالحة لصنع الزبيب, لكونه يمتاز بقشرته الرقيقة ونكهته الجميلة. يشكل 90% من وزن الزبيب السكريات. يجفف العنب في الشمس، أو في الظل بطرق خاصة فيصبح زبيباً.

ومن فوائده ايضا،انه يقوي المعدة والكبد والطحال، وينفع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة. يطبخ الزبيب بالماء ويحلى بالسكر ويستعمل لتلطيف السعال وإخراج البلغم وتنظيف الطرق التنفسية في حالة الالتهاب وتقطير البول ويعتبر هذا المشروب من المرخيات الخفيفة للصلابات البدنية.
الدستور



هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق