ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن طالبا فى المرحلة الثانوية، من ولاية تكساس، تعرض لأضرار شديدة فى الكبد، بعد استخدام مستخلص مركز من الشاى الأخضر، كان يستخدمه بهدف حرق الدهون، مشيرة إلى أن إصابته وصلت إلى وضعه على قائمة الانتظار لإجراء عملية زرع كبد جديد.
وتقول الصحيفة، إن البيانات الحديثة تشير إلى أن حالة هذا الطالب ليست فريدة، إذ وجد أن المكملات الغذائية الخاصة بحرق الدهون، تقف ضمن نحو 20% من إصابات الكبد المرتبطة بالأدوية، ممثلة ارتفاعا 7% عما كان قبل عشر سنوات، وذلك وفقا لتحليل أجرته شبكة وطنية لمتخصصى الكبد.
وتشير إلى أن الأبحاث شملت حالات تلف الكبد الشديد، فقط، الذين تم توجيههم إلى مجموعة ممثلة من المستشفيات فى أنحاء البلاد. وفى حين تعافى العديد من المرضى بمجرد توقفهم عن تناول المكملات الغذائية، وتلقى العلاج المناسب، فإن قليلين احتاجوا إلى عمليات زرع كبد أو توفوا نتيجة فشل كبدى.
ويقول الباحثون، إن المراهقين ليسوا وحدهم المستهلكين المعرضين للخطر، فالعديد من النساء فى منتصف العمر، ممن يلجأن إلى المكملات الغذائية الخاصة بحرق الدهون وخفض الوزن، أيضا مهددون بذلك. وحذر الدكتور هربرت بونكفسكى، مدير مختبر اضطرابات الكبد والجهاز الهضمى والتمثيل الغذائى فى كارولينا، من تلك المكملات الخاصة بحرق الدهون قائلا، "إنها مستوحشة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق