عبد الرحمن الكواكبي: اقتباسات

أضر شيء على الإنسان هو الجهل، وأضر آثار الجهل هو الخوف 

اللهم إن المُستبدين و شركائهم قد جعلوا دينك غير الدين الذي أنزلت ، فلا حول و لا قوة إلا بك! 

أشد مراتب الاستبداد التي يُتعوذ بها من الشيطان، هي حكومة الفرد المطلق، الوارث للعرش، القائد للجيش، الحائز علي سلطة دينية. 

الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة. 


 إن الحرية هي شجرة الخلد، وسقياها قطرات من الدم المسفوك.

هي كلمة حق و صرخة في واد

إن ذهبت اليوم مع الريح

لقد تذهب غداً بالأوتاد

 النصح لا يفيد شيئا إذا لم يصادف أذنا تتطلب سماعه.

 من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم، واستبداد النفس على العقل.

 إن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه، أعداء العدل وأنصار الجور.

 الاستبداد أصل لكل فساد.

 المستبد لا يأمن على بابه إلا من يثق به أنه أظلم منه للناس، وأبعد منه عن أعدائه.

 لو كان الاستبداد رجلا، وأراد أن ينتسب، لقال: أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وإبني الفقر، وإبنتي البطالة، ووطني الخراب، وعشيرتي الجهالة.

 إن خوف المستبد من نقمة رعيته أكثر من خوفهم بأسه، لأن خوفه ينشأ عن علمه بما يستحقه منهم وخوفهم ناشئ عن جهل، وخوفه عن عجز حقيقي فيه وخوفهم عن توهم التخاذل فقط.

 المستبد يود أن تكون رعيته كالغنم برا وطاعة، وكالكلاب تذللا وتملقا.

 المستبد خواف رعديد، يخاف من أفراد رعيته أكثر مما يخافون منه.

 الدين ما يدين به الفرد، لا ما يدين به الجمع.

 كلما زاد المستبد عسفا وجورا زاد خوفه من رعيته.

 الاستبداد يتصرف في أكثر الميول الطبيعية والاخلاق الفاضلة، فيضعفها أو يفسدها.

 الإرادة هي أم الأخلاق.

 المستبد يتجاوز الحد مالم ير حاجزا من حديد.

 لو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفا لما أقدم على الظلم.


عبد الرحمن الكواكبي: مفكر وعلامة سوري رائد من رواد التعليم ومن رواد الحركة الإصلاحية العربية عاش ما بين (1854 - 1902 م) وله كتب كثيرة أشهرها طبائع الاستبداد.