رهاب الأجانبْ (Xenophobia) وهو مصطلح يستخدم عادة لوصف الخوف أو كراهية أو احتقار أو الحذر من الأجانب أو الغرباء. كما هو الحال مع كل أنواع الرهاب، الشخص المصاب برهاب الأجانب، يميل إلى الاعتقاد في الخوف وعدم الثقة وقد تصل إلى كره الشخص الأجنبي.
الفرق بين العنصرية والزينوفوبيا هو أن العنصرية تنحصر في كره الآخرين بسبب عرقهم أو نسبهم، أما الزينوفوبيا فهي كره الآخرين فقط لأنهم أجنبيون أو غرباء عن ما يحمل الشخص الزينوفوبي، مثل الاختلاف في الدين، الجنسية، المعتقدات، الأعراف..إلخ.
لكن يمكن ان تستخدم مصطلحات "كراهية الاجانب" و"العنصرية" بشكل مترادف، وإن كانت لها معان مختلفة كلية (كره الأجانب يكون على أساس مكان الميلاد، والعنصرية تستند إلى الأصل العرقي)..
على سبيل المثال: كراهية امرأة سوداء من فرنسا لأنها فرنسية يعد كرهًا للأجانب، ولكن كراهية سوداء من فرنسا لأنها من السود تعد عنصرية.
هناك أمران ضروريان بالنسبة لكراهية الأجانب.
الأول هو مجموعة من السكان داخل هذا المجتمع الذي لا يعتبر جزءًا من ذلك المجتمع. وغالبًا ما تكون المهاجرين، وكراهية الاجانب قد تكون موجهة ضد مجموعة وهو أمر كان حاضرًا طوال قرون. هذا الشكل من كراهية الاجانب يمكن أن ينتج عنه عدائية، مثل التهجير القسري لفئة من مجتمع، أو في أسوأ الأحوال، الإبادة الجماعية.
أما الشكل الثاني لكراهية الأجانب هو في المقام الأول ثقافي، من خلال كراهية العناصر الثقافية التي تعتبر غريبةً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق