أدوية يتعارض معها الثوم


 من المعروف أن الثوم يزيد من ميوعة الدم، أي يتعارض مع الأدوية المميعة للدم، فإذا كان الشخص يتناول أيا من مميعات الدم فلا يجب عليه تناول الثوم في الطعام بكميات عالية خاصة الثوم النيئ، كما ولا يجوز تناول المكملات الغذائية المحتوية على ثوم لوجود تعارض فيما بينهما يزيد من احتمالية النزف لدى المريض.

ويحذر من أعراض النزف الطفيفة التي قد يلحظها المريض والتي قد تدل على وجود مشكلة (وجود كدمات تحت الجلد بدون التعرض لرضوض، نزف الأنف المفاجئ، سيلان الدم لفترة طويلة عند التعرض لأي جرح طفيف).

 حبوب منع الحمل، عليك الحذر من تناول الثوم بكميات كبيرة؛ إذ إن معظم حبوب منع الحمل تحتوي على نسبة من الاستروجين ويعمل الثوم على زيادة تخلص الجسم من الاستروجين، مما قد يؤثر على كفاءة حبوب منع الحمل، وليس المقصود هنا تجنب الثوم تماماً انما تناوله باعتدال كجزء من الأكل وليس بكميات كبيرة كمكمل غذائي.

كما قد يؤثر الثوم على كفاءة امتصاص بعض الأدوية عن طريق زيادة تخلص الجسم منها أو قد يقللها للأدوية الأخرى، ولذلك يجب تجنب تناول كميات كبيرة بدون استشارة طبية.

الأمراض الآتية، تنفي الدراسات وجود فوائد للثوم في علاجها وهي:

 السكري، ارتفاع الكولسترول وضغط الحمل، كما لا يوجد دليل على فاعليتها في علاج الرشح أو جرثومة المعدة.

وفي جميع الأحوال سواء ثبتت فاعلية الثوم في المساعدة في بعض الأمراض أم لا فتناولها لا يعني ابداً استبدالها بأي من علاجاتك المصروفة بوصفه طبية، ومن الضروري استشارة الصيدلاني وإعلامه بأدويتك التي تتناولها قبل تناول المكملات الغذائية المحتوية على الثوم.
الغد



هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق