أصلح ما أكون أفقر ما أكون , وإني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق حماري وخادمي .
كن شاهدا لغائب ولا تكن غائبا لشاهد .
إذا أحب الله عبدا أكثر غمه , وإذا أبغض الله عبدا أوسع عليه دنياه .
ليس من عبد أعطي شيئا من الدنيا إلا كان نقصانا من الدرجات في الجنة وإن كان عند الله كريما .
لا تجعل الرجال أوصياءك , كيف تلومهم إن ضيعوا وصيتك وأنت قد ضيعتها في حياتك , وأنت بعد هذا تصير إلى بيت الوحشة وبيت الظلمة وبيت الدود , ويكون زائرك منكرا ونكيرا , وقبرك روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار .
أكذب الناس المدل بحسناته , وأعلم الناس به أخونهم له .
إن رهبة العبد من الله عز وجل على قدر علمه بالله , وإن زهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة .
ويل لك إن لم يعف عنك إذا كنت تزعم أنك تعرفه , وأنت تعمل لغيره .
المتوكل الواثق بالله لا يتهم ربه , ولا يخاف خذلانه .
العبد بخير إذا ما قال : قال الله , وإذا عمل عمل لله .
ترك العمل من أجل الناس هو الرياء , والعمل من أجل الناس هو الشرك .
من وقي خمسا فقد وقي شر الدنيا والآخرة : العجب و الرياء والكبر والإزدراء والشهوة .
إذا ظهرت الغيبة ارتفعت الأخوة في الله .
لأن يطلب الرجل الدنيا بأقبح ما تطلب به , أحسن من أن يطلب بأحسن ما تطلب به الآخرة .
المؤمن قليل الكلام , كثير العمل , والمنافق كثير الكلام , قليل العمل , كلام المؤمن حكم , وصمته تفكر , ونظره عبر , وعمله بر.
الرجل عبد بطنه , عبد شهوته , عبد زوجته , لا بقليل يقنع , ولا من كثير يشبع , يجمع لمن لا يحمده , ويقدم على من لا يقدره .
الفكرة مرآة تريك حسناتك وسيئاتك .
اللهم زهدنا في الدنيا فإنه صلاح قلوبنا وأعمالنا وجميع متطلباتنا ونجاح حاجاتنا .
تكلمت فيما لا يعنيك فشغلك عما يعنيك , ولو شغلك ما لا يعنيك تركت ما لا يعنيك .
إنما يهابك الخلق على قدر هيبتك الله .
صبر قليل ونعيم طويل , وعجلة قليلة وندامة طويلة , رحم الله عبدا أحمد ذكره , وبكى على خطيئته قبل أن يرتهن بعمله .
ما أغبط ملكا مقربا , ولا نبيا مرسلا يعاين القيامة . أهوالها , ما أغبط إلا من لم يكن شيئا
من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد.
بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله.
الخوف أفضل من الرجاء ما دام الرجل صحيحا، فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل.
قيل له ما الزهد ؟ قال : القنوع. قيل: ما الورع ؟ قال : اجتناب المحارم , قيل : ما العبادة ؟ قال: أداء الفرائض , قيل : ما التواضع ؟ قال : أن تخضع للحق.
لو أن لى دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في السلطان قيل له : يا أبا على فسر لنا هذا، قال: إذا جعلتها في نفسى لم تعدني، وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد.
لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة الله.
من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غما ممن سجن لسانه.
كفى بالله محبا، وبالقرآن مؤنسا، وبالموت واعظا.
خصلتان تقسيان القلب، كثرة الكلام، وكثرة الأكل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق