قصة قصيرة: الفرصة



كان عند الاغريق القدماء تمثال يدعى "الفرصة" لم يبق قائما منه اليوم الا قاعدته، وقد كتب عليها الحوار الخيالي البديع وهو بين التمثال وعابر سببيل .

قال عابر السبيل: ما اسمك أيها التمثال؟

قال التمثال : يدعونني الفرصة

قال عابر السبيل : ما الدي جعلك هكذا واقفاً على اطراف قدميك؟

قال التمثال :لأظهر أني واقف هنا للحظة

قال عابر السبيل: فلمادا أرى في قدميك أجنحة؟

قال التمثال : لأظهر أني ماض على عجل

قال عابر السبيل: ولمادا شعر ناصيتك طويل؟

قال التمثال: ليمسك به من يبصرني

قال عابر السبيل: فلماذا مؤخر رأسك أصلع لا شعر فيه؟

قال التمثال : لأظهر أننى إن مضيت، فامساكي محال

الحكمة : الفرصة لا تنتظر فهي تقف على حجر صغير ولا يمكن إمساكها بعد أن تفوق وهي سريعة ودائماً في عجلة من أمرها.

"عن وليام سترونج "تمثال الفرصة



هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق