كيف تعبر الأزمات
- ابحث عن الحلول وركز انتباهك عليها: بعد أن اعترفت بوجود المشكلة، فإن المطلوب منك هو العثور على مخرج منها، وبما أنك تعرف المشكلة ومسبباتها فلا بد وأنك قادر على إيجاد أفضل الحلول الممكنة لها. تعلم من أخطائك السابقة وابتعد عن تكرارها، وتذكر بأن المهم أن تركز جهودك على إيجاد الحل المناسب لمشكلتك.
- احرص على الوقوف مجددا: يتطلب هذا الأمر أن يتمتع المرء بالكثير من القوة والشجاعة، وهنا تبرز طاقة الاحتمال الحقيقية التي تمتلكها. مهما كانت درجة المشكلة التي تعاني منها، فإنه ينبغي عليك أن تستجمع طاقاتك وتسأل نفسك "هل أريد أن أبقى هكذا إلى الأبد؟" وبناء على جوابك يمكنك تحديد خطوتك المقبلة.
- تجنب الاستسلام: عند حدوث مشكلة معينة يعمد البعض إلى القول إن ما تعلموه من هذه المشكلة هو عدم تجربتها مرة أخرى، وهذا ربما يكون خطأ أكبر من المشكلة ذاتها. فالشخص الذي سقط وأصيب في التواء بقدمه أثناء ممارسته رياضة الجري، لا يجب أن يعتزل هذه الرياضة بشكل نهائي. الأمر نفسه ينطبق على من حاول تعلم القيادة، لكنه فشل في أول امتحان، فهذا أيضا لا يعني أن يصرف نظر عن محاولة حصوله على رخصة القيادة التي يريدها. يمكنك أن تؤجل ما ترغب بتنفيذه لكن لا تحذفه بشكل نهائي مطلقا.
- تحرك: نعم ببساطة تحرك وبدون تردد، حاول أن تلحظ حبل الأمل وأن تلتقطه وتتعلق به، وارتفع بنفسك لتخرج من أزمتك. وأنت متعلق بالحبل جيدا انظر للأسفل وكن على ثقة بأنك وعيت الدرس وأن هذا المكان لن تعود له مرة ثانية.
لو نظرت من حولك أو إلى الشخصيات المشهورة التي عرفتها ستدرك بأنهم جميعا مروا بفترات معاناة، لكنهم تمكنوا من تجاوزها لمجرد أن قلوبهم تنبض بالحياة، وطالما أن قلبك ما يزال ينبض فتأكد أن مشاكلك مهما كانت فإنها قابلة للحل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق