هشام شرابي: اقتباسات


معرفة الحقيقة... شرط أساسي للانتصار

ان أشياء قلة تجعل عيشنا محتملا، وأحيانا تسبغ عليه جمالا ومعنى، وأهمها الصداقة والحب والفنّ والمطالعة والعمل.

وعلى الصعيد النفسي – الاجتماعي، ومستوى النظرية والممارسة يتخذ هذا التخلف أشكالا عدة تتميز عن بعضها بعضا بصفتين مترابطتين: اللاعقلانية والعجز؛ اللاعقلانية في التدبير والممارسة، والعجز في التوصل إلى الأهداف. اللاعقلانية في التحليل والتنظير والتنظيم، والعجز عن الوقوف في وجه التحديات والتغلب عليها. إنه التخلف المتمثل في شلل المجتمع العربي ككل: تراجعاته المستمرة، في انكساراته المتكررة، في انهياره الداخلي.

 إذا أردنا لمجتمعنا العربي أن يتجاوز أزمته المتفاقمة، وأن يسترجع قواه ويدخل ثانية في مجرى التاريخ، فلا بد له من القيام بعملية نقد حضاري يمكنه من خلق وعي ذاتي مستقل واستعادة العقلانية الهادفة

المجتمع العربي شهد حتى القرن العشرين حركتين اجتماعيتين أساسيتين فقط ، عملتا على تجاوز هوية العائلة/ العشيرة وتطلعاتها، أي ثورة النبي الكريم في القرن السابع في دعوتها إلى إحلال أمة الإسلام مكان القرابة القبلية، ثم الحركة القومية العربية في دعوتها إلى جمع عرب القرن العشرين تحت راية عقيدة علمانية في وطن قومي واضح الحدود الجغرافية

الاضطهاد في المجتمع العربي ثلاثة أنواع اضطهاد الفقير و اضطهاد الطفل و اضطهاد المرأة


معرفة الذات، فالمعرفة الذاتية هي الشرط الأساسي للتغيير الذاتي ، في الفرد كما في المجتمع، ولا تكون هذه المعرفة مجرد معرفة نظرية، بل معرفة نقدية قادرة على اختراق الفكر السائد، والنفاذ إلى قلب القاعدة الحضارية التي ينطلق منهاالسلوك الاجتماعي وينبغ منها فكرنا وقيمنا وأهدافنا – و الوعي الصحيح هو الوعي القادر على كشف الواقع وتعريته حقيقته، وما عملية الكشف هذه إلا عملية النقد الهادفة لتغييره"

في المجتمع العربي يريد المثقفون ايصال "الحقيقة" الى ذوي السلطة، وهؤلاء يرفضونها.. فهم لا يريدون "حقيقة" المثقفين ولا فلسفتهم، بل ولاءهم الشخصي 
اعتقادي ان مجتمعنا سيتحول يوماً الى مجتمع حديث فعلاً، وأننا سنتمكن من تجاوز النظام البطركي وبنيته المتخلفة لنبني عالماً عربياً جديداً، عالماً حراً مستقلاً يعيد لنا كرامتنا الانسانية، شعباً وأفراداً"

كم هو صعب ان يكون الانسان امرأة في هذا العالم العربي المتخلف

أن المثقفين العرب غرباء عن الفكر النسائي ومن أن قضية المرأة قضية سياسية ترتبط بالمجتمع ولم تحسم قضيتها بحثياً ومدنياً على الرغم من أنها طرقت منذ أوائل القرن الماضي



من المؤلم جدا ان نعترف أننا ما زلنا دولا وإدارات ومجتمعات وجامعات ومفكرين ومثقفين ومحللين في وضع مأساوي بسبب التشرذم وعدم امتلاك الرؤية التي تؤسس لخطابات تهبنا إمكانية ممارسة ما هو مطلوب .. لاغتنام الفرصة التاريخية".







هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق