صنع الله ابراهيم: اقتباسات



“المصريون هكذا يصبرون طويلا ثم ينفجرون فى فورة حماس سرعان ماتنطفئ ,، ويعود كل شئ إلى ماكان عليه ,, إنهم يبدأون ثوارا على كل ظلم ، ثم ينصرفون إلى الإهتمام بمصالحهم الخاصة.” 

“كلما أمعنت التفكير فيما كتبته طوال مساري، أرى طفلا يريد أن يقول ما لا يقوله الغير.” 

“الغدرهو الشئ الوحيد في نهاية الحب الذي يلغيه تمامآ، أما الحب الذي ينتهي بالغدر فلا تعود له في الذهن أية علاقة بالحب علي الإطلاق” 

“نحن لسنا ضد الدين وإنما ضد من يحاولون استغلالة لقهر الشعوب وتبرير استغلالهم لها . الاسلام هو اول نظام عالمى وضع بذور تحرير العبيد . ومع ذلك ظل الرق قائما طوال فترة الحضارة الاسلامية .لماذا؟ لان اصحاب المال كانوا دائما فى مركز القرار . مبادىء الدين شىء ومن يطبقونها شىء آخر” 


“تنظر، تتطلع حولها، بحثا عن دليل ملموس، يؤكد لها أنه كان هنا،،لم تجد شيئا من ذلك،، لأنه لم يترك غير غياب المدوخ المذهل، غياب زخرفي، منمق، يحول بينها وبين أن تفهم، كيف أمكنها أن تتحمل، دون أن تتهاوي ميتة أو تتلاشي، حضوره الفائق الروعة :)” 

“ـ فيروز أم ام كلثوم 
قلت : 
ـ باخ 
ضحك وهو يقلب فى مجموعة من الاسطوانات :
ـ هذا هو سر فشل اليسار العربى . الجرى وراء الئقافة الاوروبية والانفصال عن الشعب.” 

“كيف يمكن إقناع مقاتل بأن يعرض صدره للموت إذا كانت القضية التى يحارب من اجلها ملتبسة او تحتمل وجهتى نظر؟” 

“المصريون هكذا : ينفجرون في فورة حماس سرعان ما تنطفيء . ويعود كل شيء إلي ما كان عليه .” 

“فما دامت النتيجة محتومة ، فلا بأس من الاحتفاظ بكرامتى ، ومواجهة المحتوم فى إباء وشمم ..” 

“لم يجد الأهل وسيلة للتعبير عن رأيهم سوى الحجارة. تصورت الشرطة أنها تواجه انتفاضة على الطريقة الفلسطينية و ردت بإطلاق الرصاص على الطريقة الإسرائيلية” 

“كل شىء يجب الكتابة عنه ويمكن ذلك” 

“وفرح الناس كعادتهم بالقادمين ،وظنوا فيهم الخير” 

“ألف المصريون المحدثون تأريخ أيامهم بالتقويم الثوري ( قبل 1952 وبعدها ) قبل أن ينتقلوا إلى التقويم الرئاسي للثالوث الذي تعاقب على الحكم بعد الثورة ( عبد الناصر ، السادات ، مبارك ) ، أما ذات فكان لها تقويم خاص يعتمد الثالوث الأموي الذي تعاقب أفراده على خدمتها : أم أفكار ، أم عاطف ، أم وحيد .” 

“منشورات السلطان تتهمنا بأننا شيوعيون ملحدون، نساؤهم وبناتهم عاهرات منحرفات، لا يعترفون بالله ولا بالإسلام أو أية تقاليد وقيم وطنية أو دينية . طبعًا عندما تتعرض أراضيهم وملكياتهم للخطر تصبح فى الحال قيمًا وطنية وتقاليد عريقة” 

“عندما لجأت الى دفترى سخر منى . قلت له ان جيفارا كان حريصا على تدوين يومياته حتى اللحظة الاخيرة من حياته لهذا نعرف ماذا حدث له بالضبط والعناصر التى وشت به ومن قتله .. اليوميات هى الطريقة الوحيدة للمحافظة على الوقائع ودراستها واستخلاص الدروس منها .. سلاحنا ضد الغدر والهزيمة” 

“كونه كاتبآ هو بالتأكيد ما دفعه لصحبتي، وإنهم يمتصون الأخرين، ثم يضعونهم علي الورق ويقضون عليهم بذلك قضاء مبرما..!!” 

“نحن ضد إنقلابات القصور . الثورة عملية تتم من اسفل لابد ان يشترك فيها الناس ولا يمكن فرضها عليهم وإلا كانت العواقب وخيمة ..” 

“أنا حزين يا طفلتي
حزين ووحيد
في فراشي أرقد
فراش باردٌ وميّت
بلا أحد أتحدث إليه
بلا أحد أضحك معه
بلا دموع أذرفها
إنه الموت
بل أفظع
فعندما تموت لا تستطيع أن تفكّر
إلا إذا كان الدود يُفكر
وعندما تكون وحيداً تفكر
تتوق وتطلع وتسعى
إنها الحياة والموت
إنها ليست حياة على الإطلاق
سوى أني لم أمت بعد” 

“إن التعليمات المرفقة بالأدوية الاجنبية المباعة فى بلادنا ، توصى باستخدام جرعات اكبر من تلك التى توصى بها المرضى فى بلادها الاصلية . فلماذا ؟” 

“كان يظن أنه يستطيع أن يقهر الألم .. لكنه كان واهماً .. فقد كان الألم كالسرطان .. تستأصله من مكان فيظهر على الفور في مكانٍ آخر” 

“لماذا يفترض الرجل أن مشاعر المرأة يجب أن تقتصر عليه وحده دون غيره؟ إذا أعجبنى جسد رجل أو شىء ما فيه، فليس معنى هذا أننى وقعت فى غرامه أو أريد أن أنام معه؛ وحتى لو داعبنى الخاطر. المعنى الوحيد هو أن جسدى وعواطفى حية ومتوقدة ومتوهجة. إننى أحيا.. لابد من إعادة تثقيفه فى هذا المجال.” 

“نحن مناضلون ولسنا جزارين . هؤلاء كل جريمتهم أنهم استسلموا للخوف” 

“ دخل حكيم على حكيم في منزله وهو متوحد فقال له : "أيها الحكيم . انك لصبور على الوحدة." فقال : "ما أنا وحدى فمعى جماعة من الحكماء والأدباء يخاطبوننى وأخاطبهم" , وضرب بيده على رصة كتب بجانبه وقال : "هذا جالينوس حاضرا وهذا بقراط يناظر وسقراط واعظ وأفلاطون لاقط .. وهذا داوود المعلم " ..” 

“بكيت أمس عجزا . لا أعرف كيف أكتب هنا . ولابد من الكتابة” 

“وقد سجلت الكتب التى صدرت عن تلك الفترة صلابة لويس عوض فى مواجهة التعذيب . فذكر الهام سيف النصر فى كتابه الممتاز " فى معتقل ابو زعبل" دار الثقافة الجديدة 1977 . إنه تحمل يوم " الاربعاء الدامى " 16 فبراير 1960 ، الذى بلغ فيه التعذيب أوجه، بشجاعة فذة . وعندما دخل العنبر فى نهاية اليوم خاطب زملائه ونظارته المهشمة مربوطة فى اذنه بفتله وعلائم الجد والاستاذية تعلو وجهه قائلا : لقد اكتشفت اليوم ان مصر لا تحترم " الهيبيس كورليس " وكان يقصد المبدأ الرومانى المقرر فى القوانين والذى ينص على ان جسد الانسان مقدس ولا يجوز المساس به” 

“كنت أجاهد عبثا لفهم أربعة كتب فى الفلسفة تضمنتها المسابقة السنوية لوزارة المعارف ويتمتع الناجح فيها بمجانية التعليم الجامعى ، أذكر منه التأملات الميتافيزيقية لديكارت ترجمة عثمان امين والمنقذ من الضلال لـ الغزالى ، ومع ذلك نجحت فى المسابقة وكدت أرسب فى امتحان الشهادة الثانوية ذاتها ( التوجيهية) وكان معى فى نفس الفصل بهاء طاهر الذى اشترك فى المسابقة الخاصة بالتاريخ” 

“عند العودة ليلا رأينا زحاما فى الشارع. طابور طويل امام مكتبة! سينتظرون حتى تفتح ابوابها فى الصباح ليشتروا طبعة جديدة من كتاب قديم . هناك 3560 مجلة و30 صحيفة تنشر فى موسكو” 

“المشير عامر يعين الفريق صدقى قائدا للقوات الجوية . الم يتم اعتقاله صباح 23 يوليو 52 لمدة خمسة ايام بصفته من رجال النظام الملكى ؟ ثم عين بعدها نائبا لقائد سلاح الطيران وترك طائراته فريسة للهجوم الثلاثى فى 56 وهى رابضة على الممرات الجوية دون تحليق مما ادى إلى تحطمها فى يوم واحد ؟ عجيب امر المصريين” 

“ستظل الظاهرتان , الناصرية والشيوعية , بالرغم من كل المثالب , من الظواهر المضيئة في تاريخنا الحديث .” 

“وبينما تمثل مياه الحنفيه المنافس الوحيد لها الآن (فهى توزع 200 مليون زجاجة يوميا فى العالم حسب احصائيات عام 1978 ) ، تراها ترعى مشروعا لإزالة ملوحة مياه البحر تقوم به شركة " اكواشيم " التى اشترتها الكوكاكولا قبل عدة سنوات وبالتحديد عام 1970” 

“الاذاعة اللبنانية : مجددا نحن معكم ، لا تتحركوا من منازلكم . كل الطرق غير آمنة” 

“صحيفة (الاهرام) المصرية. عنوان رئيسى : حسنى مبارك، نائب الرئيس، يعلن ان الشيوعيين هم الذين يفجرون الاحداث فى لبنان، وانه ليست هناك حركة وطنية انما مجرد تغطية لاهداف الشيوعية الدولية” 

“يا لليوم الذى سألتقى فيه بالباليه والعرائس والمسرح والسينما والفلكلور” 

“لم يدعنى أحد لشىء من ذلك فلم أكن بذى شأن . كما كانت لى اجندتى الخاصة .
ففى غرفة مصر الجديدة والغرف التى تلتها كنت أتدبر أكبر مغامرة قمت بها فى حياتى وهى ان اكون كاتبا” 




هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق