يعقوب بن إسحاق الكندي؛ أول فيلسوف حقيقي في الاسلام، عاش ما بين 805 إلى 873 ميلادي، كان فيلسوفا وعالما في الطب والكيمياء والفلك والفيزياء.
كان المسؤول في عهد الترجمة الذهبي الذي أطلقه الخليفة المأمون، وكان حريصاً على نقل علوم من أسماهم القديمون إلى العالم الإسلامي.
أول من تطرق بالتجربة والدراسة للعلوم الطبيعية، وكان كتابه "علم المناظر" اول كتاب يعالج الظواهر الضوئية.
أدخل الأرقام الهندية للعالم الاسلامي والمسيحي، وهو واضع أول معيار لقياس فاعلية الدواء بشكل علمي، كما أنه أول عربي تجرأ على التفكير بما يسمى الآن العلاج بالموسيقى، هذا المبحث لم يكن في العالم آنذاك وهو الآن تخصص علمي ضمن شهادات الطب.
اطلق عليه لقب "أبو الفلسفة العربية".
أول من أدخل المفاهيم والمصطلحات الفلسفية إلى العالم الاسلامي واللغة العربية، وهي ما استخدمه من جاؤوا بعده من فلاسفة مثل الفارابي والغزالي وابن سينا ... لذلك لما وصلنا هذا المبحث الفكري أبداً لولا جرأة الكندي.
كان حريصاً عند نقل الفلسفة على محاولة التوفيق بينها وبين الفكر الإسلامي، بل يمكن القول أنه استغرق معظم وقته بهذه المسألة أكثر من الترجمة ذاتها.
كان فيلسوف الحقيقة، فقد اتفق مع المعتزلة ببعض الأمور، ومع الحنابلة ببعض الأمور ومع غيرهم بما يمليه عليه ضميره وفهمه للدين والحياة، لم يكن من المعتزلة كما شاع عنه بل اختلف معهم بكثير من المباحث والأفكار.
وضع الكندي ما بين 260 إلى 280 كتابا، من ضمنها 30 كتاب في الهندسة و22 كتاب في الفلسفة وعدة كتب في الطب والفيزياء والمنطق.
تأثر بالفيلسوف اليوناني افلاطون
0 التعليقات:
إرسال تعليق