مراحل رد الفعل تجاه الضغوط الحياتية




هناك ثلاث مراحل يتدرج فيها الفرد - عادة - في مواجهة الضغوط 

1. مرحلة الخطر :
يرى الفرد في هذه المرحلة ما يتعرض لها من ضغوط ويدركها ويتنبه لها ويحس بتأثيرها السلبي، ويتخيل النتائج غير الصحية التي يمكن أن تترتب عليها .
ولا شك أن اختلاف الأفراد في إدراكهم وخصائص شخصياتهم يؤثر على مرحلة الخطر - من حيث توقيتها المبكر أو المتأخر، وحجم تأثيرها على الشخص، ودرجة الاستعداد لتحملها والتعايش معها.

2. مرحلة المقاومة :
وهنا يواجه الشخص الضغوط التي يتعرض لها . ويعد العدة لمقاومتها
والتغلب عليها . فيجند طاقاته ويحشد لها ما يتوفر عنده من مهارات سواء كانت :
مهارات وظيفية - فنية - سلوكية - فكرية .
وكلما توفرت عند الشخص القدرة الوظيفية والكفاءة الفنية ، والوعي والفطنة ، بالإضافة إلى الرغبة في التصدي للمشكلا ت ومواجتها، فإن ذلك يساعده على التغلب على الضغوط ومقاومتها .

3. مرحلة الاجهاد :
وتعبر هذه المرحلة عن عدم تمكن الفرد من مواجهة الضغوط ، فتضعف مقاومته ويكون عرضة للأنهيار أو الهزيمة أمامها فتترتب على ذلك نتائج سلبية ويؤثر في هذه المرحلة أيضاً السمات الشخصية للفرد ودرجة نضوجه ، وصحته الجسمية وقدراته المتنوعة - الفكرية والفنية والسلوكية.


الآثار المترتبة على الضغوط

1. الآثار الإيجابية :

إذا كانت الضغوط التي يتعرض لها الفرد من النوع المعقول الصحي ، ينتج عن ذلك عدد من الآثار الإيجابية وتتمثل فيما يلي :
- التعاون وتضافر الجهود لحل المشكلات.
- التنافس البناء وتكثيف الرغبة في العمل وزيادة الدافعية .
- وتعميق الرضا الوظيفي والشعور بالإنجاز ، وانخفاض الغياب والتأخير ومعدل دوران العمل ، وزيادة الأنشطة الجماعية وفرق العمل ، والحلول المبتكرة للمشكلات ، وجودة الأداء ، وتقوية الشعور بالأنتماء والولاء ، وصقل القدرة على الحكم والتقدير.


2.الآثار السلبية
وأما إذا تعدت الضغوط المقدار الصحي المرغوب ، فإنها تسبب العديد من الآثار السلبية يصنفها (كوكز ) كما يلي:

الآثار الشخصية
كالأحباط والتوتر والملل واللامبالاة والقلق والاكتئاب والاجهاد والعصبية والوحدة والشعور بالذنب.

الآثار السلوكية
مثل سهولة الاستثارة والضحك العصبي ، والمتاعب العاطفية وفقدان الشهية أو الإسراف في الأكل ، والتدخين والتعرض للحوادث ، والرعشة ، والسلوك المنفر ، وضعف الأداء.

الآثار الذهنية
الحساسية للنقد ، والشرود والنسيان وفقدان القدرة على التفكير والتركيز ، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات.

الآثار الجسمية
زيادة ضربات القلب ، وصعوبة التنفس ، وارتفاع ضغط الدم، ونوبات القرحة ، والتهاب المفاصل.

الآثار التنظيمية
زيادة معدل الحوادث ، وانخفاض الإنتاجية ، ونقص الرضا الوظيفي،
والغياب وارتفاع معدل دوران العمل، وسوء المناخ التنظيمي.




هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق