حيوانات شاركت في الحروب البشرية




فيما يلي قائمة بأبرز عشر حيوانات سُخِّرت في المعارك الحربية:



الوطواط (الخفاش)
يعود استخدام الوطاويط لأغراض عسكرية إلى فترة الحرب العالمية الثانية، وتحديداً بعد اقتراح من طبيب أسنان أمريكي بربط قنابل بهذه الحيوانات (قنابل الخفافيش)، وإطلاق أعداد كبيرة منها فوق المدن اليابانية.
وبالفعل وافق روزفلت، الرئيس الأمريكي آنذاك على تبنّي الفكرة، إلا أن التنفيذ لم يبصر النور بسبب ارتفاع تكاليف اختبارات المقترح.



 الجمل
استخدمت الجمال كأدوات للحروب التي دارت رحاها في الصحارى. ووفقاً لأبحاث علمية فإن رائحة هذه الحيوانات تخيف خيول الجيش المعادي، الأمر الذي يعطي من يستخدمها أفضليةً للتفوّق.

 النحل
استعان بها الإغريق والرومان قديماً في معاركهم، حيث كانت ترمى خلايا من النحل باستخدام المنجنيق على الجيوش المعادية لإحداث الفجوات فيما بينها. كما استخدم النحل في الحرب العالمية الأولى وحرب فيتنام، بينما تعّد اليوم مادةً دسمةً للأبحاث العلمية التي تدرس إمكانية تسخيرها لاكتشاف الألغام.

الفقمة
تتميز حيوانات الفقمة بقدرتها الكبيرة على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة، هذا إلى جانب سماع الأصوات تحت سطح الماء، والسباحة بسرعة كبيرة. جنّد الجيش الأمريكي الفقمة في أكثر من مناسبة، فدرّبها على اكتشاف الألغام البحرية، والغوص لالتقاط صور حيّة.

الحمام الزاجل
لعب الحمام الزاجل في الماضي دور ساعي البريد، حيث كانت هذه الطيور تستخدم بكثرة أثناء الحرب العالمية الأولى لنقل أخبار ومستجدات المعارك، بالإضافة إلى إيصال الأوامر المهمة.





الدولفين
يستخدم الجيش الأمريكي هذا الحيوان الأليف منذ ستينيات القرن الماضي، حيث تؤدي مهاماً كثيرة أبرزها اكتشاف الألغام البحرية وتنفيذ عمليات التفخيخ المائي.


                       

الفيل
نظراً لحجمه الضخم، استخدم الفيل في معارك كثيرة لاقتحام صفوف الأعداء وإحداث الثغرات بينهم، وكثيراً ما كانت تزوّد برماة السهام على ظهورها. ومن أشهر من استخدم الفيلة في المعارك، الإسكندر الأكبر.

البغل
وسيلة النقل الأنسب للتحرّك في المناطق الجبلية الوعرة، كما أنه يتمتع بقدرة كبيرة على تحمّل الأوزان والسير لمسافات طويلة. وكان الجيش الأمريكي قد استخدم 571 ألف بغل في عمليات النقل أثناء الحرب العالمية الأولى، كما تشير بعض التقارير إلى اعتماد ذات الجيش عليها في عملياته العسكرية في أفغانستان.

الكلب
في أيام الرومان، كانت الكلاب تخوض الحروب وهي محصّنة بالدروع المعدنية والأطواق المليئة بالأشواك الجارحة. واستخدمها الإسبان أيضاً في غزواتهم على أمريكا اللاتينية، وهي لا تزال حاضرةً بقوة في أقسام الشرطة لكشف القنابل والمخدرات.

الحصان
من أقدم الحيوانات التي حاربت إلى جانب الإنسان، حيث استخدم المصريون الخيول لجرّ العربات الحربية، كما جهّزها المغول بالسرج لضمان ثبات المحاربين على ظهورها. ظلّت الخيول السلاح الأشهر في المعارك حتى ظهرت الدبابة وحلّت مكانها.




هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق