دِحْيَة، بالكسر، هو دَحْيَةُ بنُ خَليفة الكَلْبِيُّ الذي كان جبريلُ، عليه السلام، يأْتي في صورته وكان من أَجمل الناس وأَحسنهم صورة.
قال ابن بري: أَجاز ابن السكيت في دِحَيْة الكَلْبِيّ فتح الدال وكسرها، وأَما الأَصمعي ففتح الدال لا غير.
وفي الحديث: كان جبريل، عليه السلام، يأْتيه في صورة دِحيْة.
والدِّحْية رئيسُ الجُنْدِ ومُقَدَّمُهم، وكأَنه من دَحاه يَدْحُوه إذا بَسَطه ومَهَّده لأَن الرئيس له البَسْط والتَّمْهيد، وقلبُ الواو فيه ياءً نظير قَلْبِها في فِتية وصِبْية، وأَنكر الأَصمعي فيه الكَسر.
وفي الحديث: يدخل البيتَ المعمورَ كلَّ يوم سبعون أَلفَ دِحْيَةٍ مع كل دِحْيةٍ سبعون أَلفَ مَلَكٍ؛ قال: والدِّحْية رئيس الجُنْدِ، وبه سُمِّيَ دِحْيةُ الكَلْبِيّ.
ابن الأَعرابي: الدِّحْية رئيس القوم وسيِّدهم، بكسر الدال، وأَمّا دَحية بالفَتْح ودِحْية فهما ابْنا معاوية بنِ بكرِ بنِ هَوازِن.
(لسان العرب)
ويبدو ان أصل المعنى مختلف تماما عن المفهوم المتعارف عليه في زمننا هذا!
0 التعليقات:
إرسال تعليق