مجموعة من الأشخاص يمارسون أغرب المهن بالعالم والتي ربما تثير التقزز لما تتضمنه من مهام غير مقبولة.
القيام بعمل من الأمور التي يحرص عليها البشر، لكن البعض حصل على وظيفة لا يستطيع الكثيرون القيام بها.
مثل "مارك غولي" الذي يمضي يومه في مضغ طعام الكلاب. و"بول ماكرول" الذي يقوم بمشاهدة الطلاء وهو يجف. و"بيتا جونز" التي تحصل على راتبها من شم رائحة الإبط.
ورغم اعتقاد البعض إنهم مجبرون على تلك الوظائف فإنهم يؤكدون أنهم لن يجدوا أفضل منها، وفقاً لما ذكر موقع news.
يقوم "مارك غولي" باختبار طعام الكلاب من عظام مقرمشة ولحم الكبد المخلوط لصالح شركة "هودس آند توك"، ويشرح أهمية وظيفته بأن الطعام الذي لا يمكن للبشر تناوله لا يجب أن يتوقعوا من كلابهم الأليفة تناوله أيضاً، وهو ما يحرص على أن يكتشفه في اختباراته، مضيفاً أن الكلاب لا يمكنها التعبير عن مدى سوء الطعام لذا فعليه تذوقها بنفسه.
أما "بيتا جونز" فتعمل لدى شركة أبحاث تطور مزيلات عرق مثل "ريكسونا" و"دوف"، وهي تحب عملها للغاية رغم إنه يتضمن شم رائحة إبط غرباء، وقد أشارت إلى أنه في البداية كان الأمر غريباً بالنسبة لها قليلاً، لكن بعد بضعة أسابيع أصبح أمراً معتاداً أن تقوم بشم رائحة الإبط نظراً لوجود فريق يقوم بنفس مهمتها لمعرفة مدى فائدة المنتجات التي يتم إنتاجها.
ولكن أغرب المهن كانت من نصيب "بول ماكرول"، الذي يمضي عدة أيام محدقاً في حوائط مطلية لمراقبة الطلاء وهو يجف لتقدير مدى جودته وسرعته في الجفاف والفروق في الألوان مع مضي فترة من الزمن، مؤكداً أنه يجد التحديق في الطلاء أكثر متعة من النظر للبشر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق