أمثال عربية عن الغنى والفقر

                                      


ما له سعنة ولا معنة

قال بعضهم السّعنة: الودك، وبعضهم: الكثرة من الطعام، والمعنة: القلّة من الطعام وغيره.


أي لا قليل ولا كثير.

يُضرب لشدة الفقر.



أغنى من الأقرع الخصيّ عن المشط

لأنّه لا شعر له يحتاج إلى مشطه.

وقيل: هو أغنى عن الشّيء من الأقرع عن المشط.

قال سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت:

قد كنت أغنى ذي غناء عنكم       أغنى الرّجال عن المشاط الأقرع
وعجز البيت سائر مسير المثل، والمشاط مصدر بمعنى أن الأقرع أغنى الناس عن الامتشاط.




من أجدب انتجع

أي من قلّ ماله طلب في غير بلده.

كاد الفقر يكون كفرا

أي إذا ضيّق على المرء، وقتّر عليه، كاد ما يلحقه من الضّجر وقلّة ذات اليد أن يكفر لما يرى من السّعة في أيدي النّاس.




كالمربوط والمرعى خصيب

يُضرب لصاحب نعمة وهو ممنوع من تناولها.




عبد وخلى في يديه

أي لئيم الأصل ملك مالم يستأهله فأفسده، وقيل معناه: أنه مع عبوديّته غنيّ.

الخلى: الرّطب من الحشيش.

قال ابن برّي: يقال الرّطب بالضمّ لا غير، وقد يجمع الخلى على أخلاء؛ حكاه أبو حنيفة.




يكفيك ما بلّغك المحلّا

أي مالم تحتج معه إلى زاد إلى أن تنتهي إلى مقصدك.

ويُضرب مثلا للدّنيا أيضا.

قال الشاعر:

من شاء أن يكثر أو يقلّا       يكفيه ما بلغه المحلّا




أصبر على الجوع من قراد

يقال: إنّه يبقى في الحيّ حولا لا يطعم إلى أن تعود الإبل فيلصق بها




أكسب من الذّئب

لأنّه يختل جميع الحيوان، ويصيد سائر مادبّ ودرج، ويأكل النّبت، ويجتزئ باستنشاق النّسيم إذا أعياه القوت.

جاء في سوائر الأمثال: «فلأنّه أبدا في طلب الصّيد لا يهدأ ولا ينام».




ما له سبد ولا لبد

أي شيء من الشّعر والصّوف.

يُضرب لشدة الفقر.




من اشترى اشتوى

أي من اشترى اللّحم اشتوى.

قال الميداني: يُضرب في المصانعة بالمال في طلب الحاجة.




ليس لشره غنى

أي لا يكتفي بما أوتي، فلا يزال طالبا فقيرا.

شرّ المال ما لا يذكّى ولا يزكّى

يذكى؛ أي لا يذبح.

يعني الحمير لا تذكّى ولا زكاة عليها.





عبد ملك عبدا

أي لئيم ملك زهيدا.

لا تعقرها لا أبا لك، إمّا لنا وإمّا لك

ويروى «لا أنى لك» أي ما حان لك.

قاله مالك بن المنتفق لبسطام بن قيس حين أغار على إبله، وكان يسوقها، فإذا تفرّقت طعنها لتجتمع وتسرع.

يُضرب في النّهي عن دعدعة الشيء وتمزيقه.




ما عليها هلبسيسة ولا خربصيصة

الهلبسيسة: الشيء من الحلي، والخربصيصة: القرط.





ما له ثاغية ولا راغية

أي لا غنم ولا إبل.

يُضرب لشدة الفقر.




ما عليه فراض

أي ستر، أو شيء من لباس.




ليت لنا من كلّ عرفجة خوصة

أي ليت لنا قليلا من كثير.




شرّ المال القلعة

أي لا يثبت مع صاحبه.




عشب ولا بعير

يُضرب مثلا لمن له مال ولا ينفق منه.

قال أبو عبيد والعسكري: «يُضرب مثلا للرجل له مال كثير، وليس له من ينفقه عليه».




أكبرا وإمعارا؟

أي علوّ سنّ وافتقارا.




ما في كنانته أهزع ولا مريش

الأهزع: السّهم الّذي لا ريش له.

يُضرب مثلا للفقير.

أي لا شيء له.

يُضرب لشدة الفقر.





يكفيك كدحك شحّ القوم

أي يغنيك اكتسابك عن أن تسأل النّاس فيشحّوا عليك.




هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق