منتجات ذُكرت في الأفلام قبل تصنيعها في الواقع

 من أهم عناصر جذب المشاهدين, هو احتواء الفلم على أمور غامضة و مشوقة, و كما إن وجود بعض الأمور المستحدثة و الخيالية له دور كبير في تميز الفيلم, و لكن لم يكن لأحد أن يتوقع بأن بعض الأمور التي ابتكرت فقط لتصوير الأفلام سوف تصبح حقيقة.



 في ما يلي أبرز المنتجات الحالة التي كانت مجرد خيال يتم مشاهدته في الأفلام قديما.

محدد المواقع العالمي (GPS)

يعتبر جهاز تحدد المواقع أحد أبرز المعدات التي تم ذكرها بالأفلام قبل اختراعاها, حيث كانت هذه الفكرة كتطوير على سيارة جيمس بوند في فيلم (Goldfinger) عام 1968, و التي كانت تعتبر تكنولوجيا خارقة و خيالية في تلك الأيام, و لكن في الوقت الحالي أصبح جهاز تحديد المواقع في معظم السيارات و الهواتف النقالة و له استخدامات كثيرة.


الحاسوب اللوحي

يعد فلم (Star Trek) من أكثر الأفلام التي كانت تحوي أجهزة إلكتروني تم إيجادها على أرض الواقع, و إن لم تكن مطابقة لها فهي مشابهة لها لدرجة كبيرة, و من أبرز الأجهزة التي كانت خيالية أثناء عرض هذا الفيلم, و تعتبر الآن من الأجهزة المنتشرة, هو الحاسوب اللوحي, و الذي يحوي على شاشة يمكن التفاعل معها عن طريق اللمس, و يعد جهاز الأي باد مطابق للجهاز الذي تواجد في فيلم ستار تريك.


لوحة الترخيص المتحركة

مرة أخرى تم تصنيع أحد الأجهزة التي ظهرت في فيلم (Goldfinger), حيث كانت سيارة جيمس بوند تحمل أكثر من لوحة ترخيص و يمكن تدويرها من الداخل لتغيير اللوحة و تغيير هوية السيارة, و للأسف مثل هذه الأجهزة التي يتم تصنيعها يستفيد منها المجرمون فقط.


الكاميرا المائية

لا يعتبر أمر غريب أن تكون العديد من الأجهزة في الوقت الحاضر مستوحاة من أفلام جيمس بوند, حيث كان هناك قسم كامل مختص لابتكار مثل هذه الأجهزة كي تظهر في الأفلام, في عام 1965, ظهر جيمس بوند في فيلم (Thunderball) حاملا لكاميرا يمكنها التصوير داخل الماء, و من بعد ظهور هذا المشهد, قام منتجو الكاميرات بإجراء التطويرات اللازمة على الكاميرات كي تقوم بالتصوير داخل الماء.


الطبيب الإلكتروني

تم تطوير الحواسيب و معالجاتها كي تقوم بالعمليات الحسابية و المنطقية و التحاليل بسرعة فائقة, و كما تم تطوير البرامج الطبية التي يمكن لها أن تشخص حالة المريض من الأعراض الظاهرة و وصف العلاج المناسب للحالة, ولكن قبل وجود هذا التطور الكبير في مجال الطب, ظهر في فيلم (Star Trek Voyager) مشهد حيث قام أحد الرجال الآليين باستخدام البرامج التي يحويها المعلومات التي تم تخزينها بداخله لقوم بتشخيص المصابين و إجراء الإسعافات الأزمة لهم و وصف العلاج المناسب.