ذلك بسبب اختلاف مراحلنا العمرية واختلاف أعمارنا وخبراتنا، فمثلاً يبدأ الشخص بالخوف من الظلام لأنه سمع قصصا كثيرة عن الجن وما شابه، وقد يبدأ الشخص بالخوف من حيوان معين لم يكن يخاف منه بسبب معلومة قرأها أو فيلما شاهده.
يصاب الإنسان بالخوف من أشياء لم يسبق له الخوف منها لأسباب تتعلق أحيانا بالمرحلة العمرية التي يمر بها، فقد يبدأ الطفل في مرحلة المراهقة بالخوف من الوجود بين الناس وهو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي او رهاب الخلاء الذي قد يصاب به المراهق في نهاية مرحلة المراهقة، وقد تكون الأسباب ناتجة عن تجربة او خبرة مؤلمة مر بها الشخص.
يقول الأطباء النفسيون بأن مرض الرهاب بمختلف أنواعه ينتقل عبر الوراثة. وقد أثبتت تقنيات المعالجة السلوكية فاعليتها في معالجة مرض الرهاب؛ أحد هذه الطرق هي اضعاف عامل الخوف وهو جعل المريض يواجه العامل الذي يسبب الخوف تدريجاً.
والطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة وهذه الطريقة أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق وهي جعل المريض أن يواجه العامل مواجهة مباشرة ومتكررة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيْ المسبب للخوف، وبهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً حتى يختفي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق